نظام جديد باستطاعته بناء ملامح الوجه باستخدام الحمض النووي
الملخص:
مع تقدم التقنية، خصوصاً في المجال الحيوي، تمكن إحدى الأنظمة الجديدة من تصوير ملامح الوجه باستخدام الحمض النووي والتنبؤ بخصائص الصوت. تعددت تطبيقات هذا النظام من قبل شركات التأمين وحتى المحاكم الجنائية.
قام العلماء بإعادة بناء ملامح الوجوه بواسطة الحمض النووي متحدين الفكرة القائلة بأن قواعد البيانات الجينية قد تكون مجهولة المصدر.
أشارت دراسة علمية تم نشرها عبر مجلة “Proceedings of the National Academy of Science” بأنه على المدى الطويل، سيعد غموض الهوية أمراً مستحيلاً. كما تمكن الباحثون من تمييز الناس من خلال استخدام أحماضهم الوراثية في حسابات خوارزمية تربط المعلومات الوراثية بخصائص الوجه والصوت.
ووفقا لكريغ ڤينتر المتحدث باسم شركة Human Longevity بالولايات المتحدة الأمريكية: “يحتوي الجينوم على جميع المعلومات التي تحدد هوية الشخص. كما يستخدم في المحاكم الجنائية حول العالم لتحديد هوية الشخص”.
وباستخدام الباحثين لعشرة عينات حمض نووي، استطاعوا أن يطابقوا بين 80% من صور أوجه أولئك أصحاب العينات مع الجينوم الخاص بهم. وسيتم تحسين هذه النسبة باستعمال بيانات أكثر.
وكما نُقِلَ عن ڤينتر: “إن الناس بحاجة لفهم هذه الأمور وعدم إقامة الوعود الزائفة وكتمانها باعتبارها أسراراً”.
فمن الممكن لشركات التامين الطبية أن تستخدم البيانات لمعرفة ماهية الأمراض التي يمكن للشخص أن يتعرض لها لتغيير قسط التأمين تبعاً لذلك.