إن تباعدنا
حقٌ لنا
فقد هانَ الهوى
والعِشقُ قد هانا
لم يعد السّهرُ
يسامرُ خلوتي
والّليلُ غفا
ما عاد ولهانا
الوجدُ في الخفقِ
ما عاد مشرّداً
صار يشدو
بالقلبِ فرحانا
ما الشّوقُ ؟ ما الاحلامُ
ما نُزهة القلبِ ؟
في انتظارِكَ
ضاع جلّ ما كانا
زُقاقُ البيتِ
ما هرِمَ بنا
والموعدُ ما عاد
عتبانا
لم تَنَمْ شُرفتي
عصيّةَ الدّمعِ
مازال جِفْنُ الوردِ
سكرانا
وملامحي
ما غادرت وجهي
وبسمتي
في الثّغرِ فرحانة
حتى لمساتِك
غادرت يدي
ما عاد ثوبي
يحملُ عِطر ملقانا
طيفُك ما مرّ
في قصائدي
وما جعلتُ من عينيك
عنوانا
حتّى البلبلُ
عاد الى الرّشد
ما عاد البلبلُ الحيران
حيرانا....!