النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

شاعر سوري يخاطب معاوية بن ابي سفيان

الزوار من محركات البحث: 75 المشاهدات : 884 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    سيد عقيل
    تاريخ التسجيل: September-2012
    الدولة: واسط - الكوت
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 1,922 المواضيع: 385
    صوتيات: 3 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 386
    مزاجي: خليها سكتة
    المهنة: مهندس
    أكلتي المفضلة: أي شي
    موبايلي: Nokia 112
    آخر نشاط: 12/December/2019

    شاعر سوري يخاطب معاوية بن ابي سفيان إضغط على مفتاح Ctrl+S لحفظ الصفحة على حاسوبك أو شاهد هذا الموضوع

    أين القصور أبا يزيد ولهوها *** والصافنات وزهوها والسؤددُ
    اين الدهاء نحرت عزته على *** أعتاب دنـيا زهوها لا ينفدُ
    آثرت فانيها على الـحق الذي *** هو لو علمت على الزمان مخلدُ
    تلك البهارج قد مضت لسبيلها *** وبقيت وحـدك عبرة تتجـددُ
    هذا ضريحك لو بصرت ببؤسه *** لأسال مدمعك المصير الأسودُ
    كتل من الترب المهين بخربـةٍ *** سكـر الذباب بها فراح يعربدُ
    خفيت معالمها على زوارهــا *** فكأنها في مجهــل لا
    يقصــدُ
    والقبة الشمـاء نكـس طرفه ـا *** فبكـل جزء للـفناء بهــا يدُ
    تهمي السـحائب من خلال شقوقها *** والريح فـي جنـباتها تــترددُ
    وكذا المصلى مظــلم فكــأنه *** مـذ كان لم يجتز به متعــبدُ
    أأبا يزيد وتلك حكـمة خالق *** تـجلى على قلب الحكيم فيرشدُ
    أرأيت عاقبة الجـــموح ونزوة *** أودى بـلبك غّـيها الترصــدُ
    تعدوا بها ظلما على من حــبه *** ديـن وبغضتــه الشقاء السرمدُ
    ورثت شمائـــله بـراءة أحمد *** فـيكاد من بريــده يشرق احمدُ
    وغلـوت حتى قد جعلت زمامها *** ارثـا لكـل مــدمم لا يحمدُ
    هتك المحــارم واستباح خدورها *** ومضى بـغير هــواه لا يتقيدُ
    فأعادها بعد الـــهدى عصـبية *** جـهلاء تـلتهم النفوس وتفسدُ
    فكأنما الأسلام سـلعة تاجر *** وكـأن أمـته لآلك أعــبدُ
    فاسأل مرابض كربلاء ويثرب *** عن تـلكم الـنار التي لا تخمدُ
    أرسلت مارجـها فـماج بحره *** أمــس الجـدود ولن يجّنبها غدُ
    والزاكـيات من الدماء يـريقها *** بـاغ على حرم الــنبوة مفسدُ
    والطاهرات فديـتهن حوارا *** تـنثال من عـبراتهن الأكـبدُ
    والطيـبين من الصغار كـأنهم *** بــيض الزنابق ذيد عنها الموردُ
    تشـكو الظــما والظـالمون أصمهم *** حقد أناخ على الجوانح موقدُ
    والذائـدين تبعـثرت اشلاؤهم *** بدوا فثمة معصـــــم وهنا يدُ
    تطأ السنابـك بالظـغاة أديمها *** مثــــل الكتاب مشى عليه الملحدُ
    فعلـى الرمال من الأباة مضرج *** وعلى النـياق من الهداة مصفدُ
    وعلى الرماح بقّــية من عابـد *** كالشمس ضاء به الصفا والمسجدُ
    ان يجهـش الأثـماء موضع قدره *** فـلقـد دراه الراكـعون السّجدُ
    أأبا يزيد وســاء ذلك عـــثرة *** ماذا أقول وباب سمعـك موصدُ
    قم وارمق النجف الشريف بنظرة *** يرتد طرفك وهو بــاك أرمدُ
    تلك العظــام أعز ربك قــدرها *** فـتكاد لولا خوف ربك تعبدُ
    ابدا تباركـها الوفـــود يحثـها *** من كـل حدب شوقها المتوقدُ
    نازعـتها الدنـيا فـفزت بوردها *** ثم انقـضى كالحـلم ذاك الموردُ
    وسعت الى الأخــرى فخلد ذكرها *** في الخالدين وعطف ربك أخلدُ
    أأبا يزيد لتـلك آهــــة موجع *** أفــضى اليك بها فؤاد مُقصدُ
    أنا لســت بالقالي ولا أنا شـامت *** قـلب الكريم عن الشماتة أبعدُ
    هي مــهجة حرى اذاب شفافها *** حـزن على الاسلام لم يك يهمدُ
    ذكرتـها الماضي فهاج دفينها *** شمل لشعب المصــــطفى متبددُ
    فبعثته عتـبا وان يـك قاسيا *** هـــو في ضلــوعي زفرة يترددُ
    لم اسـتطع صـبرا على غلوائها *** أي الضلـوع على اللضى تتجلدُ

  2. #2
    المشرفين القدامى
    هيلايه
    تاريخ التسجيل: August-2017
    الدولة: Self-accounting
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 7,440 المواضيع: 552
    صوتيات: 152 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 8685
    مزاجي: مهيل
    أكلتي المفضلة: الهيل
    موبايلي: هيل اخضر
    آخر نشاط: منذ 10 ساعات
    شكراً لك
    ينقل للقسم الأنسب

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال