عزز من تفاعل طفلك مع المجتمع الخارجي
تعتبر الروضة بداية رسمية لحياة الطفل خارج منزله و هي الطريقة الأكثر فاعلية التي تعلم الطفل التواصل و التفاعل مع العالم الخارجي. لذا يجب على الوالدين أن يستغلوا أيام العطلة الصيفية وذلك باصطحاب أطفالهم إلى مدينة الألعاب ليتفاعلوا و يتواصلوا مع الأطفال الذين من نفس فئتهم العمرية. فالروضة لن تكون مخيفة إن كان الطفل معتادا على التعرف على أشخاص جدد ولديه ما يكفي من المهارات الاجتماعية.
اصطحب طفلك في نزهة إلى مدرسته المستقبلية
عند القيام بجولة اعتيادية حول مبنى المدرسة في الفصول الدراسية و الملاعب و المقصف المدرسي و دورات المياه سيصبح المبنى مألوفا لدى الطفل في أول يوم مدرسي و لن يكون مخيفا بالنسبة له. عرف طفلك بالأماكن الرائعة حول المدرسة و بث فيه الحماسة ليكون قادرا على التعلم واللعب في المدرسة الجديدة . تعتبر الفصول واللوحات الملونة من أهم الطرق التي تجعل تجربة المدرسة ممتعة بالنسبة للأطفال و أيضا اطلاعهم على المدرسة مسبقا يجعل الأمر أكثر متعة و يقلل من مخاوفهم.
علم طفلك الأساسيات في المنزل
أحيانا، لا يقتصر خوف الأطفال من البيئة الجديدة التي سيدخلونها بل يتعداه إلى الخوف من الفشل .ساعد طفلك بالتغلب على هذا الخوف بتعليمه الحروف، والأرقام و الأساسيات الأخرى في المنزل قبل أن يدخل المدرسة .ليس من الضروري أن يتقنها جيدا ولكن ذلك سيسهل عليهم التعرف على دراستهم و التعلم بشكل أسرع في المدرسة . أيضا سيعزز ذلك من ثقتهم عندما يواجهون أشياء مألوفة لديهم في الدرس.
اجعل الأمر يبدو بسيطا
لا تعط طفلك انطباعا بأن الروضة شيء مهم يجب القيام به و لا يجب عليه معارضته، بل نمّ فيه الشعور بالمغامرة و المتعة و بالتدريج عود طفلك على هذه التجربة المفيدة. أثناء تدريب طفلك على ما سيقوم به في الروضة ركز قدر الإمكان على علاقات الصداقة واللعب فهي بأهمية الدراسة و الإبداع . قدم لطفلك موضوعات جديدة وبين له كيف يستفيد أكثر من نشاطاته المحببة و مواضيعه المفضلة في المدرسة إلى جانب أصدقائه.