ما بين انينُ نفسي.... وسبحاتُ روحي... قد فاض شوقي اليك
شوق الجنينِ اذا اشرأبَّ من الظلامِ الى الحياة
شوق ذاتي الى الحديث اليك .....
ما زال الشكُ يراودني..ما زال كلامه يبهرني .. ما زالت نفسي تُأنبني
ما زال عقلي سابحاً بسحر عينيك البراقتين وشعرك الناعم
هنا مطلع الشمس على ترانيم اصواتِ موج البحر...
وانا اسمو بذراعْيَّ ملوحةً بها نحو طيور السلام المهاجرة...
قد انهكها التعب ..... وخارت قواها من طول السفر !
اشرت لها بالبنان لانها رغم تلك المشقة ، مضت قُدماً !
كذلك هي نفسي !
أقطف بياض روحك لتحتفي بك الأحرفُ ....
حروفٌ تمازجت ها هنا لتخط لك ايها الانيق مرحباً بكالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة سومر
أقطف بياض روحك لتحتفي بك الأحرفُ ....
مهما غطى علينا الدهر غيومه واحكم ظلماتهُ
خرجت شمس ارواحنا مبتسمه لانها علمت بعدم
دوام هذا الظلام وهذه الحجب الا لبرهة قصيرة
وتعود ارواحنا مشرقة باسمه لتنير ارض نفوسنا
مهما عصفت بنا الايام وازدادت الضغوطات والمتاعب
يتوجب علينا ان نبقى مثمرين لا نكترث لما يدور حولنا
فالمعادن الثمينة لا تخرج الا عند اشد الضروف كالماس
احياناً العمل الجاد لوحده مع غياب العقل
هو مدعاة لاضاعة الوقت فليكن عملك وجهدك
وتركيزك بحضور العقل وسوف تبدع حقاً
بين تزاحم الاحلام وتناغم الافكار جسرٌ
يحمل هم الاثنين فتارة يحمل فكرة وتارة
اخرى حلماً ويبعد عنه اهدافنا التي
تكون معانقة للسماء بشكلٍ مبعثر
يوحدها جوهر العقل وتستمد قوتها
من معدن القلب ،فكلاهما (العقل والقلب)
سببٌ للوصول الى ما نبتغيه ...
مهما عصف بنا الدهر الالاماً واوجاعاً
كانت هناك ايادي خفية تحاول اخراجنا
مما نحن فيه وفي كل مرة تنجح ونخفق
نحن في التعامل معها فقط ( تأمل قليلً
وتحرك من دائرتك وستجد النور حتماً) !
بسطت لك قلبي لوحاً يملؤه تهاني العيد
ونثرت لك الورد رسماً في ملتقى الشريان الرئوي مع الابهر ووضعت لك زجاجه خاصة يملؤها عطرك ذو اللون الوردي وبقيت مساحة صغيرة ابقيتها كمذكرة لاكتب بها كل يوم مر بدونك ولا ريب انه يومٌ مُر ،مع كل هذا ولم تأتي ! لقد شارفت ايام العيد على الانتهاء ، اقترب واملأ زجاجتك بعطرك بروحك ،بحنانك، بعطفك، وانثرها بحبك على الورد عند ذبوله في كل مرة اكتب بغيابك! ليثمر من جديدٍ بلقياك
التعديل الأخير تم بواسطة ^_AHMED_^ ; 18/June/2018 الساعة 3:11 pm
إنّ جميع البشر يوجد في أعماق أنفسهم كافّة المصادر التي يحتاجونها؛ لإحداث تغيّرات إيجابيّة في حياتهم
- إبراهيم الفقهي
رد مع اقتباس
