من أهل الدار
تاريخ التسجيل: November-2017
الدولة: بغداد
الجنس: أنثى
المشاركات: 2,985 المواضيع: 1,282
صوتيات:
0
سوالف عراقية:
3
أكلتي المفضلة: السمك
آخر نشاط: 13/October/2019
الاتصال:
الشاي الأسود والأخضر، وجميع أنواع الشاي الأخرى تأتي من نفس النبتة.
إضغط على مفتاح Ctrl+S لحفظ الصفحة على حاسوبك أو شاهد هذا الموضوع
الشاي الأسود والأخضر، وجميع أنواع الشاي الأخرى تأتي من نفس النبتة.
الشاي الأسود، والشاي الأخضر – الشاي الأبيض، والشاي الصيني أيضاً أو ما يسمى بشاي الأولونج — جميعها تأتي من نفس النبتة. يُستخلص كلٌ من الشاي الأخضر والأسود من أوراق نبتة تُدعى الكاميليا الصينية؛ لكن الفرق الوحيد هو كيفية معالجتها. يقوم المزارع مبدئيًا بحصد الأوراق وتذبيلها، إلا أن المزارعين في حالة الشاي الأسود يسمحون بحدوث عملية الأكسدة، وبالتالي يتغير لون الأوراق إلى السواد ويصبح طعمها لاذعاً. في حين أنهم عندما يرغبون في الحصول على أوراق الشاي الأخضر، يمنع المزارعون حدوث عملية الأكسدة، وذلك عن طريق وضع الأوراق على البخار أو على مقالٍ معدنية على النار، وبهذه الطريقة تحافظ الأوراق على لونها الأخضر ونكهتها المميزة.
يؤثر هذا الاختلاف في عملية المعالجة على التركيب الكيميائي أيضًا. حيث يحتوي كلٌ من الشاي الأخضر والأسود على عناصر مغذية دقيقة تُسمى البوليفينولات، لكن حجم هذه الجزيئات في الشاي الأخضر أصغر بكثير من تلك الموجودة في الشاي الأسود. وأظهرت الدراسات أنه بينما يتم امتصاص البوليفينولات الموجودة في الشاي الأخضر في الدم والكبد بشكل أسرع، وبالتالي تغيير الطريقة التي يستقبل فيها الكبد مركبات الكربوهيدرات، والدهون، والبروتين ومعالجتها.
إلا أنه من الصعب على الدم امتصاص جزيئات البوليفينولات الموجودة في الشاي الأسود لكبر حجمها، ومن ثمّ تبقى في مكانها في المعدة. وفقًا لهذه المعلومة؛ استمر الباحثون في الاعتقاد أن هذه الجزيئات في الشاي الأسود ليس لها أيّ تأثير في عملية الأيض التي تتم في الكبد، حتى تم إجراء دراسة في جامعة كاليفورنيا في عام 2015. أظهرت هذه الدراسة نتائج تفيد بأن الشاي الأسود يمتلك نفس فعالية الشاي الأخضر في الوقاية من السمنة لدى الفئران. وفي 2017، قام باحثون من جامعة كاليفورنيا بإعادة النظر في هذه التجربة لمعرفة حقيقة الأمر وتفاصيله.