قصتي المرعبة في المدرسة "العراق"
بدأت قصتي عندما كانت معلمة مادة التربية الإسلامية تشرح لنا الدرس ، وإذا صديقتي تقف وتقول للمعلمة : أتسمحين لي بان أقول الحلم الذي شغل بالي وأتمنى أن تفسريه لي .
كانت المعلمة تفسر الأحلام فوافقت وقالت نعم اسمح لك .. قولي ..
فقالت صديقتي : لست أنا التي حلمت بل جدتي .. حلمت بأن رجل معه سيف ضربها على ظهرها فاستيقظت وآثار الضربة موجدة على ظهرها ، جميعنا استغربنا هذا الشيء .. فأرجو أن تفسري لي هذا الحلم ..
فقالت المعلمة : أعانك وأعانها الله يا بنيتي .. وأريد أن أسألك .. هل الرجل الذي أتاها كان لونه اسود أم ابيض ؟ .. فإذا كان ابيض فهو ملك ، وإذا كان اسود فهو شيطان ..
وفجأة قبل أن تكمل المعلمة كلامها حدث شيء أرعبنا ، فإذا بالنوافذ انفتحت في الصف والمقاعد بدأت بالاهتزاز ونور اصفر دخل الصف من النوافذ وهواء حار ضرب وجوهنا فخفنا كثيرا ولا نعرف ماذا نفعل سوى الصراخ . لكن المعلمة كانت شديدة الإيمان فكانت تقرأ سورة الكرسي أما نحن فخرجنا من الصف بسرعة ما عدا طالبة واحدة لم تخرج لكنها وضعت أصابعها في إذنها كي لا تسمع المعلمة وهي تقرأ القرآن .
وجاءت المديرة وهدئت من روعنا ، وكانت غير مصدقة لما حدث . ثم خرجت المعلمة من الصف وقالت أن ما حدث بسبب تلك الطالبة . فسألتها المديرة : كيف ؟ ..
قالت : عندما قرأت القرآن تغير لون وجهها .
ومر ذلك اليوم المرعب وعدت للمنزل ، في تلك الليلة لم استطيع النوم حتى طلع الصبح وذهبت للمدرسة والخوف يسكن قلبي مثل بقية زميلاتي اللواتي كن جميعهن خائفات . وانتشر الخبر في جميع المدينة فقالوا المدرسة الفلانيه مسكونة بالجن والكثير من أهالي الطالبات منعوا بناتهم من الذهاب للمدرسة .
وعندما ذهبنا للصف استقبلتنا تلك الطالبة التي وضعت أصابعها في أذنها كي لا تسمع القرآن . كانت تقول لنا بأنها ستقتلنا وكانت تتصرف بغرابة . فذهبا للمديرة وأخبرناها بما يحصل ، فقالت لا تخافوا .
وفي اليوم التالي لم تأتي هذه الطالبة فقلنا الحمد لله . وبعد مرور أسبوع سألنا قريبتها عنها فقالت لقد احضروا لها شيخا قرأ عليها القرآن واخرج الجن منها . وقالت عندما سألنا الشيخ عن الشيء الغريب الذي حصل في المدرسة قال نعم هذا يحصل لأن الجن والعياذ بالله كان يسكن جسدها وهي كانت ملبوسة .
بعد فترة عادت الطالبة وهي بأحسن حال وتصرفاتها جيدة معنا وتحسن حالها لكنها لم تكن تذكر أي شيء مما حصل معها .