Shutterstock©
الأسبرين: يتميز بكونه أيضاً مضاداً للصفيحات. ويذكر البوفيسور بيناموزيغ: " بالرغم منأن الأسبرين أقل ضرراً على الأغشية المخاطية من الإيبوبروفين مثلاً، إلا أنه يمكن أن يسبب التقرحات ويفاقم النزيف من خلال منع تخثر الدم".
أما بالنسبة لمضادات الصفيحات الأخرى، الكلوبيدوقرل (Clopidogrel) على سبيل المثال، فهي لا تسبب التقرحات إنما يمكن أن تزيد من حدة النزيف.
هناك أنواع أخرى من الأدوية تنتج عنها تأثيرات هضمية شائعة : وهي الأدوية التي من شأنها مكافحة مرض ترقق العظام. ويشرح البروفيسور في هذا الصدد: " تصبح هذه المواد تآكلية لدى ملامسة الغشاء المخاطي. لذلك ننصح الأشخاص الذين يتلقون العلاج شرب الكثير من المياه وأن يظلوا واقفين بعد تناول الحبوب... ومن الأفضل عدم إهمال هذه النصائح."
اضطراب عملية الهضم
أما بالنسبة للمضادات الحيوية، فمن شأنها إخلال توازن النبيتات المعوية عن طريق إزالة أنواع معينة من البكتيريا. ومن عوارضها آلام شديدة في البطن، وجود مخاط أو دم في البراز، أو التبرز أكثر من أربعة مرات في اليوم الواحد. من أجل الحد من تأثيرات الدواء وجلب البكتيريا الجيدة إلى المعدة، يُنصح بتناول اللبن مرة أو مرتين في اليوم خلال فترة العلاج.
إن مسهلات البطن هي أدوية تكمن وظيفتها الرئيسية بتسريع خروج الطعام. إنما لها تأثيراتها على عملية الهضم، فهي قد تؤدي إلى تعطيلها بشكل خطير. وقد ذكر البروفيسور ما يلي:" إن تناول هذه الأدوية من دون اشراف طبي وعلى المدى الطويل، يجعل القولون غير متفاعل. ويجب الانتباه أيضاً من الأدوية المسهلة الطبيعية التي يمكن أن تكون أكثر إزعاجاً لجدار الأمعاء من تلك الكيميائية