من أهل الدار
تاريخ التسجيل: November-2017
الدولة: بغداد
الجنس: أنثى
المشاركات: 2,985 المواضيع: 1,282
صوتيات:
0
سوالف عراقية:
3
أكلتي المفضلة: السمك
آخر نشاط: 13/October/2019
الاتصال:
اقرأ قصة الحوت الذي خرج قبل 89 عاماً على أهالي الوجه.. طوله 20 متراً وفمه أكبر من الب
إضغط على مفتاح Ctrl+S لحفظ الصفحة على حاسوبك أو شاهد هذا الموضوع
اقرأ قصة الحوت الذي خرج قبل 89 عاماً على أهالي الوجه.. طوله 20 متراً وفمه أكبر من الباب
1 22 75,273 قبل 89 عاماً عثر أحد الصيادين في محافظة الوجه بتبوك على حوت كبير ملقى على شاطئ البحر وصف طوله نحو عشرين متراً، وفمه أكبر من الباب، وحين انتشر أمر الحوت هب الأهالي لمشاهدته، وقد بقي أهل البادية والحاضرة في الوجه يقطعون منه ويأكلون يومين كاملين، هذه القصة الغريبة أخذت وقتاً طويلاً وأهالي الوجه يروونها في مجالسهم ويتسامرون على حكاية الحوت.
الباحث عبدالله العمراني يروي لـ"سبق" حكاية الحوت، مبيناً أن صحيفة أم القرى نشرت حادثة الحوت الذي خرج على أهالي محافظة الوجه في عام 1350هـ تحت عنوان (من عجائب البحر وأهواله) وكان نص الخبر كالتالي: (ورد على بعض المقامات العالية خبر مفاده أنه وجد على ساحل ميناء الوجه سمكة عظيمة تسمى البهلول، طولها نحو عشرين متراً وفمها أكبر من الباب، وريشها كشراع السفينة، وقد بقي أهل البادية والحاضرة في الوجه يقطعون منها ويأكلون يومين كاملين، وهذا شيء جديد يظهر في السواحل الحجازية من عجائب البحر وأهواله).
وأضاف العمراني: بعد 42 عاماً من الحادثة قامت بعثة صحفية من جريدة عكاظ بزيارة مدينة الوجه لتوثيق قصة الحوت من أحد الأشخاص الذين عاصروا تلك الحادثة وذهبوا إلى منزل الشيخ عمر كركدان رحمه الله، الذي كان يبلغ حينها أكثر من 80 عاماً ليسألوه عن خبر الحوت الكبير وقصته المشهورة التي تناولتها الصحف المصرية أيضاً.
وقال: روى الشيخ عمر قصة الحوت على لسانه، وذكر: شاهد أحد الصيادين حوتاً كبيراً ملقى على شاطئ مدينة الوجه، فعلم الأهالي بأمره، وذهبت لمشاهدته، حيث وجدته حوتاً من نوع العنبر فلم يهتم الناس بأمره كثيراً وأهملوه، ومن غريب الصدف أن رجالاً من البادية جاؤوا إلى الوجه، فشاهدوا الحوت وأخذوا من لحمه وأكلوه ولم يحدث لهم مكروه، بل زادهم ذلك نشاطاً وحيوية، ومن هنا عرفت أن هذا الحوت كان مكتنزاً باللحم والشحم الذي يحتوي على نسبة كبيرة من دهن الحوت المعروف، وفي الحال أخذت من ذلك الشحم وعملت منه دهناً ووضعته في قوارير صغيرة.
وأضاف الشيخ عمر: بعد مدة وصل خبر هذا الدهن إلى مصر، ومن هناك جاءتنا طلبات عديدة من تجار مصريين للحصول على هذا الدهن بأي ثمن كان، مشيراً إلى أنه قبل أن ينفد ما لدي من دهن، جاءني صديق من المدينة المنورة يشكو حالة عمته المصابة بداء الكساح بعد أن استعصى عليه علاجها، وطلب مني أن أعطيه شيئاً من هذا الدهن، عسى الله أن يأخذ بيدها ويشفيها من مرضها، فأعطيته آخر ما عندي، وبعد مضي عدة أشهر علمت أن صحة عمته تحسنت كثيراً بإذن الله، فحينها أدركنا وبعد فوات الأوان أن نعمة كبيرة قد فاتتنا.