تعمل العديد من الدول على زيادة أمنها بشتى الطرق، ومن أبرز هذه الطرق، كاميرات المراقبة، الأمر الذي يجعل أي إنسان على الأرض خاضعا للمراقبة خصوصا مع تحسن وتطور التكنولوجيا ذات العلاقة.وتعزز تكنولوجيا التعرف على الوجوه وانتشار كاميرات المراقبة في كل أنحاء العواصم والمدن الكبيرة وتحسين مستويات الدقة فيها من إمكانية اكتشاف المخلين بالأمن أو السارقين أو الإرهابيين.
فكل هذه التقنيات معا تجعل من عملية تعقب أي شخص تقريبا أمرا سهلا، حتى منذ لحظة خروجه من منزله بحيث لم يعد بالإمكان الاختباء أو الهرب من الجهات الأمنية إلا بصعوبة بالغة.
ولم يعد الأمر يقتصر على المراقبة المحلية أو الأرضية، إذ إن الأقمار الصناعية تلعب دورا مهما في المراقبة، حيث تطورت تكنولوجيا المراقبة ودقة التصوير بشكل كبير للغاية، وصار للدول أقمار صناعية خاصة بها لأكثر من هدف، ومن بينها مراقبة التطورات والأهداف العسكرية والإرهابية.
وساهم انتشار الإنترنت وسرعة تحميل البيانات، بما فيها البيانات الكبيرة، في تطور عمليات المراقبة، خصوصا لأهداف قد تشكل تهديدا محتملا، وأصبح هناك مراكز للمراقبة الأمنية أو غيرها في كثير من الدول.
على أي حال، تعد بريطانيا وعاصمتها لندن من بين أكثر مناطق العالم التي تحتوي على كاميرات مراقبة، إذ يوجد فيها أكثر من 1.8 مليون كاميرا للمراقبة، أي بمعدل كاميرا لكل شخص.
وفي لندن، يتم التقاط قرابة 300 صورة للشخص الواحد، مع العلم أن هناك 115 ألف كاميرا تغطي شبكة المواصلات، من بينها 11 ألف كاميرا في شبكة قطار الأنفاق و2000 كاميرا تغطي شبكة القطارات.
الإنفوغرافيك المرفق يوضح مدى انتشار كاميرات المراقبة وحجم أعمالها، كما يتطرق للأقمار الصناعية وأكثر الدول التي تمتلك أقمارا صناعية، بما فيها أقمار المراقبة.
سكاي نيوز