الماسونية
ما علاقة الماسونية بالشيوعية
الماسونية لغة معناها البناءون الأحرار، الماسونية إشتقاق لغوى من الكلمة الفرنسيةMacon ومعناها (البناء) والماسونية تقابلهاMaconneries البناؤن الأحرار وفى الإنجليزية يقال: فرى ماسون Free-mason وبذلك يتضح أن هذه المنظمة يربطها أصحابها ومؤسسوها بمهنة البناء وبالفعل يزعم مؤرخوها ودعاتها إنها فى الأصل تضم الجماعات المشتغله فى مهن البناء والعمار وفى هذا التبرير التخفيفى يحاولون إظهارها وكأنها أشبه بنقابه للعاملين فى مهن البناء ولو كانت الماسونية نقابة محترفي أعمال بناء فما الداعى لسريتها وإخفاء أوراقها؟ وفى الحقيقة والإصطلاح هى منظمة يهودية سرية هدامة، أرهابية غامضة، محكمة التنظيم تهدف الي ضمان سيطرة اليهود على العالم وتدعو الي الإلحاد والإباحية والفساد، وتتستر تحت شعارات خداعة (حرية-إخاء-مساواة-إنسانية) وتذكروا أن كل هذه الشعارات كانت أساساً لجميع الثورات جل أعضائها من الشخصيات المرموقة في العالم، من يوثقهم عهداً بحفظ الأسرار، ويقيمون ما يسمى بالمحافل للتجمع والتخطيط والتكليف بالمهام في خفاء على تحقيق مصالح اليهود الكبرى، وتمهد لقيام دولة إسرائيل العظمى وتتخذ الوصولية والنفعية أساساً لتحقيق أغراضها في تكوين حكومة لا دينية عالمية والماسونية وهي كلمة خداعة توهم السامعين بأنها مهنة شريفة نسبة الي مؤسسي هذه المنظمة، وإسم الواحد منهم باللغة الأجنبيةFree Mason فري ماسون أي: البنـاء الحر والذي يزعمون إنه سيبني هيكل سليمان وهو رمز سيطرة اليهود (بزعمهم) على مقاليد العالم وإمعانا فى أهدافها لإخفاء أهدافها اليهودية، تظهر شعاراً خداعاً وهو(الحرية،الإخاء،المساوا ) وتحت شعارالحرية: تحارب الأديان (غيراليهودية) وتنشرالفساد والفوضى وتحت شعار الإخاء: تحاول التخفيف من كراهية الشعوب الأخري لليهود وتحت شعار المساواة تنشرالفوضى الإقتصادية والسياسية وتحرض على إغتصاب حقوق الناس وأموالهم وأعراضهم وتروج للشيوعية والإشتراكية وبدأت تسيطرعلى العالم وكان أن بدأت الشيوعية والإشتراكية وسوف نتعرف بإيجازعليها فقد وضعت أسسها الفكرية النظرية على يد كارل ماركس اليهودي الألماني 1818-1883م وهو حفيد الحاخام المعروف مردخاي ماركس، وكارل ماركس شخص قصيرالنظر متقلب المزاج حاقد على المجتمع لكنه عضو كبير فى الماسونية العالمية ومن أهم منفذى مخططاتها وأفكارها وكان ينفذ وينشر مايصل إليه وليس له من مؤلفاته سوى أسمه عليها وهو مادي النزعة كان صديقه إنجلز المسئول عنه ومن يمهد له الطريق وينشر أفكاره فى الظاهر والواقع أنه كان يتابع ويراقب كل تصرفاته ويصحح هفواته ومن أشهر مانشره من كتب:-
• (البيان الشيوعي) الذي صدر سنة 1848م
• (رأس المال) ظهر سنة 1868م ساعده في التنظير للمذهب فردريك انجلز 1820-1895م وهو صديق كارل ماركس الحميم وقد ساعده في نشره المذهب كما أنه ظل ينفق على ماركس وعائلته حتى مات وله أيضا كتب بإسمه تدعم نظرية الشيوعية وتفسرها ومن مؤلفاته
• (أصل الأسرة)
• (الثنائية في الطبيعة)
• (الإشتراكية الخرافية والإشتراكية العلمية)
ومن أبرز الشخصيات والمنفذين لهذه الخطط الماسونية الشيوعية وهى الشيوعية والإشتراكية الحديثة
§ لينين: وإسمه الحقيقي (فلاديميرأليتش بوليانوف) وهو قائد الثورة البلشفية الدامية في روسيا 1917م ودكتاتورها المرهوب، وهو قاسي القلب، مستبد برأيه، حاقد على البشرية، ولد سنة 1870م، ومات سنة 1924م، وهناك دراسات تقول بأن لينين يهودي الأصل، وكان يحمل إسما يهودياً، ثم تسمى بإسمه الروسي الذي عرف به مثل تروتسكي في ذلك ولينين هو الذي وضع التنفيذ وله كتب كثيرة وخطب ونشرات أهمها ما جمع في ما يسمى مجموعة المؤلفات الكبرى
§ ستالين: وأسمه الحقيقي جوزيف فاديونوفتش زوجا شفلي 1879-1954م وهو سكرتير الحزب الشيوعي ورئيسه بعد لينين، أشتهر بالقسوة والجبروت والطغيان والدكتاتورية وشدة الإصرارعلى رأيه في تصفية خصومه على القتل والنفي كما أثبتت تصرفاته أنه مستعد للتضحية بالشعب كله في سبيل شخصه وقد ناقشته زوجته مرة فقتلها.
§ تروتسكي: ولد سنة 1879م وأغتيل سنة 1940م بتدبير من ستالين، وهو يهودي وإسمه الحقيقي بروشتاين، له مكانة هامة في الحزب وقد تولى الشؤون الخارجية بعد الثورة ثم أسندت إليه شؤون الحزب ثم فصل من الحزب بتهمة العمل ضد مصلحة الحزب ليخلو الجو للذي دبر إغتياله للخلاص منه نهائياً.
الأفكار والمعتقدات إنكاروجود الله تعالي وكل الغيبيات والقول بأن المادة هي أساس كل شيء وشعارهم: نؤمن بثلاثة ماركس ولينين وستالين، ونكفر بثلاثة: الله والدين، والملكية الخاصة، عليهم من الله ما يستحقون فسروا تاريخ البشرية بالصراع بين البرجوازية والبروليتاريا (الرأسماليين والفقراء) وينتهي هذا الصراع حسب زعمهم بدكتاتورية البروليتاريا يحاربون الأديان ويتعتبرونها وسيلة لتخدير الشعوب وخادماً للرأسمالية والإمبريالية والإستغلال مستثنين من ذلك اليهودية لأن اليهود شعب مظلوم يحتاج الي دينه ليستعيد حقوقه المغتصبة، وهذه هى النقطة التى تهمنا، يحاربون الملكية الفردية، ويقولون بشيوعية الأموال، وإلغاء الوراثة، وتتركز إهتماماتهم بكل ما يتعلق بالمادة، وأساليب الإنتاج... إن كل تغيير في العالم في نظرهم إنما هو نتيجة حتمية لتغير وسائل الإنتاج وأن الفكر والحضارة والثقافة هي وليدة التطور الإقتصادي ويقولون بأن الأخلاق نسبية، وهي إنعكاس لآلة الإنتاج، يحكمون الشعوب بالحديد والنار، ولا مجال لإعمال الفكر، والغاية عندهم تبرر الوسيلة، ويعتقدون بأنه لا آخرة ولا عقاب ولا ثواب في غير الحياة الدنيا، يؤمنون بأزلية المادة، وأن العوامل الإقتصادية هي المحرك الأول للأفراد والجماعات، يقولون بدكتاتورية الطبقة العاملة، ويبشرون بالحكومة العالمية، وتؤمن بالصراع والعنف وتسعى لإثارة الحقد والضغينة بين العمال وأصحاب الأعمال، والدولة هي الحزب والحزب هو الدولة.... تكون المكتب السياسي الأول للثورة البلشفية من سبعة أشخاص كلهم يهود إلا واحداً وهذا يعكس مدى الإرتباط بين الشيوعية واليهودية.
تنكرالماركسية الروابط الأسرية وترى فيها دعامة للمجتمع البرجوازي وبالتالي لا بد من أن تحل محلها الفوضى الجنسية وهذه الأخري لا يحجمون عن أي عمل مهما كانت بشاعته في سبيل غايتهم وهي أن يصبح العالم شيوعياً تحت سيطرتهم. قال لينين: "إن هلاك ثلاثة أرباع العالم ليس بشيء إنما الشيء الهام هو أن يصبح الربع الباقي شيوعياً" وهذه القاعدة طبقوها في روسيا أيام الثورة وبعدها وكذلك في الصين وغيرها حيث أبيدت ملايين من البشر، كما أن إكتساحهم لأفغانستان بعد أن إكتسحوا الجمهوريات الأسلامية الأخري كبخارى وسمرقند وبلاد الشيشان والشركس، إنما ينضوي تحت تلك القاعدة الإجرامية.