يعتقد كثيرون ان غرق سفينة تيتانيك أفدح كارثة بحرية
لكن في الواقع ثمة كارثة أخرى، غير معروفة، خلفت
عددا أكبر من الضحايا.وبحسب ديلي ميل فإن سفينة
ألمانية تعرف بـ إم في ويلهيلم غاستلوف غرقت سنة
1945، وكان على متنها 10 آلاف شخص، أثناء
محاولة للهرب من تقدم الجيش الروسي
وأسفر الغرق عن مصرع 9343 شخصا بينهم قرابة
خمسة آلاف طفل أي أن عدد الضحايا في السفينة
الألمانية أكثر من نظيره في تيتانيك بستة أضعاف
وأبحرت السفينة في بادئ الأمر من مرفأ غيدينيا
في الساحل الشمالي لبولندا لكنها غرقت أثناء
الرحلة في شمال ألمانيا، جراء الهجوم عليها من
قبل غواصة روسية في بحر البلطيق، في يناير 1945
وغرقت السفينة في أقل من 40 دقيقة وكانت تضم
درجة واحدة لكافة المسافرين إعمالا لمبدأ نازي
يعتبر الألمان عرقا متفوقا
وتبعا لذلك، فقد أتاح النازيون للألمان أن يقضوا
إجازات فارهة على السفينة دون الاضطرار
إلى دفع مبالغ باهظة لكن الرحلة سرعان ما
تحولت إلى واحدة من أسوأ مآسي الملاحة
البحرية بسبب الحرب العالمية الثانية.
تحياتي