أبو بكر الرازي
الإسم الكامل: أبو بكر محمد بن يحيى بن زكريا الرازي
الميلاد والوفاة: الري (إيران) ـ بين 865 ميلادي ـ إلى 923 ميلادي
كان محور نزاع بين إيران والعراق في العصر العباسي حيث منحت له الجنسية العباسية البغدادية فهو يعتبر أكثر شيء بغدادي عباسي على أنه إيراني فارسي
الاختصاصات: الطب ـ الكيمياء ـ علم الفلك ـ الرياضيات وغيرها
هو عالم وطبيب مسلم من أعلام العصر الذهبي للعلوم، وُصِف بأنه "شمس الله التي تسطع على الغرب"، ويعتبر أعظم أطباء الإنسانية على الإطلاق، حيث ألف كتاب "الحاوي في الطب" الذي كان يضم كل معارفه الطبية وتجاربه العلمية التي جمعها منذ أيام الإغريق حتى عام 925 ميلادي، وظل المرجع الطبي الرئيسي في أوروبا لأكثر من 4 قرون، كما انه برع في الرياضيات والفلسفة وعلم الفلك والكيمياء وعلم المنطق والأدب حيث كان يؤلف قصائد وخواطر.
تتضارب الأراء عن حياة ابو بكر الرازي، يعتقد أنه ولد بمدينة الري قرب العاصمة طهران، سنة 865 ميلادية، وكان من المدافعين على نظرية وجوب صناعة الطب ومنشآتها في المدن الكبرى وذلك لأنها الأكثر عرضة للإصابات والأمراض فانتقل إلى بغداد وهو في ريعان شبابه، أين قام بتأليف كتابه "تجارب". وبعد إتمام دراسته للطب في بغداد استدعاه حاكم مدينة الري مباشرة للعمل ورئاسة مستشفى الري الذي كان مستشفى منافسا لمستشفيات بغداد، لكن لم يحتمل ذلك فرجع مسرعا إلى دار السلام إلا أنه بقي على خط ذهاب وإياب إلى كلا المدينتين تحت ضغط وتهديد حاكم مدينة الري، وبعدها عرض عليه الخليفة العباسي المعتضد بالله رئاسة المستشفى المعتضدي الجديد، وهناك من يخمن أن حاكم مدينة الري دبر له مكيدة حيث طلب من أحد عملاءه بالرش على وجه القليل من المحلول الأزرق الذي جعله يعاني من مشاكل في بصره وانتهى الأمر بفقدانه للبصر وبعدها توفي في مسقط رأسه سنة 923 ميلادي