في عصرنا الحالي و مع هذا الجيل صارت التكنولوجيا هي المسيطر و هي المتدخل في معظم تفاصيل حياتنا اليومية، و المسيطر في كثير من الأمور، لكن عندما يصل الأمر ليدي الأطفال أو في سن المراهقة فهنا يجب الإحتراس و تجنب حصول أضرار ناجمة عن إدمان الأطفال على الألعاب الإلكترونية عبر استخدام الموبايل والتابلت وغيرهما من الأجهزة التي تتحول إلى مشكلة كبيرة داخل كل أسرة، خاصة بعد دراسات كثيرة أثبتت و أكدت خطورتها على نمو و تطور الطفل جسديا و عقليا.
إدمان الطفل على الألعاب الإلكترونية في الموبايل و التابليت غالبا ما يكون الأهل للأسف وراءه خاصة عندما يلجأون لتهدئته و إسكاته بإعطائه الموبايل أو التابليت، و هذا الأمر ينعكس سلبا على الطفل في شكل إصابته بالتوتر و القلق الدائم وصعوبات النوم إضافة إلى العنف و الاكتئاب.
1. منع إعطاء الموبايل أو التابلت للأطفال من عمر عامين حتى ست سنوات لأكثر من ساعة في اليوم أما من سن 6 سنوات إلى 12 سنة فأقصى مدة ليبقى معها الموبايل ساعتان في اليوم.
2. منع الطفل الأصغر من عامين من التواصل مع الأجهزة الإلكترونية:
و هذا راجع لكون عقل و دماغ الطفل ينموان في هذه السن بسرعة كبيرة و يحتاج للتواصل مع الأشخاص من حوله للحصول على المعلومات و النمو بطريقة صحيحة متفاديا مشاكل التطور و النمو و التأخر الذهني.
3. بدل إدمانه على الأجهزة الإلكترونية جربي مع طفلك ألعاب يدوية مثل ألعاب الفك و التركيب و الرسم و الحركة.
4. تواصلي مع طفلك و شاركيه اهتماماته و اكتشفي مواهبه و مهاراته المختلفة و اجعليها يقضي وقته في صقلها بعيدا عن الشاشات الإلكترونية.
5. تفادي تعويد الطفل على استعمال هذه الأجهزة في أوقات مثل وقت النوم أو وقت تناول الطعام أو أثناء تجمع العائلة للتواصل و مشاركة الحديث أو مشاهدة فيلم فالعائلة أهم و أولى.
6. و كما يقال إن أردت أن يتبع الطفل كلامك و يعمل به يجب أن يراه متجليا فيك لا أن تقولي نقيض ما تفعلين، احرصي على أن تكوني قدوة لطفلك و تقللي من استخدام الأجهزة الإلكترونية أمامه.
7. لا يجب أن يشفل الطفل وقته فقط في الااجهزة الإلكترونية لأن هذا خطأ، قومي بإشراكه في أنشطة رياضية تساعده على قضاء وقت فراغه في تعلم شيء مفيد ينمي جسمه و كذاك فكره.
8. اصنعي حياة اجتماعية حقيقية حتى لا يكون له حجة أبدا لقضاء وقته على الموبايل، هذه الحياة الاجتماعية يجب أن يميزها زيارات الأقارب و الأصدقاء و الحديث معه و تجربة أنشطة عائلية مختلفة.