السلام عليكم
اقدم لكم
بعض الانشطه التي
تساعد الطفل
العبارة السابقة تجول في ذهن طفلك الصغير الذي يبلغ من العمر 6 أشهر، ويكون قادرًا على الإمساك بالأشياء جيدًا بيديه، بالإضافة للجلوس مستندًا إلى شيء، والأهم بدء مرحلة الطعام وطول فترات الاستيقاظ نهارًا، ما يعني الكثير من الفوضى والألعاب والتسلية لكما معًا، طفلك الآن يرغب في ملء وقت فراغه مثلك تمامًا، وتطور مهاراته الحركية والجسدية بشكل كبير وسريع للغاية.
إليكِ بعض الأنشطة التي يمكنكِ القيام بها مع طفلك في عمر 6 أشهر داخل المنزل:
•لعبة إخفاء الوجه.. طفلك الآن أصبح قادرًا على فهم أن اختفاء الأشياء من مجال نظره لا يعني اختفاؤها للأبد، بل هي ما زالت موجودة في مكان ما حوله، وبالتالي لعبة إخفاء وجهك بيديكِ أو بالوسادة، ثمّ إظهاره فجأة ستحمل الكثير من المرح والضحك مع صغيرك.
•سجادة الألعاب.. سجادة الألعاب التي تحمل ألعاب معلقة فوق الطفل، ستجعله منشغلًا لفترة طويلة بالوصول إلى هذه الألعاب، خاصةً إن كانت ملوّنة أو بها موسيقى وأصوات.
•التحفيز على الحبو.. ضعي طفلك على بطنه، فهو الآن أصبح بإمكانه رفع رأسه مستندًا إلى ذراعيه، وضعي أمامه مجموعة مع الألعاب الملوّنة، واتركيه يحاول الوصول لها مرة
بعد أخرى، سيساعده هذا النشاط على تنمية مهاراته الحركية في الحبو وتحريك الذراعين.
•اقرئي لطفلك.. ينجذب طفلك في هذا العمر إلى الكتب الكبيرة الملوّنة، والتي تحمل مجسمات يمكن لمسها، أحضري له كتب تناسب عمره، واقرئي عليه الحكاية مرارًا وتكرارًا لتحفيز المهارات اللغوية لديه، يمكنكِ أن تجعلي ذلك روتينًا يوميًا قبل النوم، سيساعده أيضًا على تحفيز المهارات البصرية والسمعية.
• إسقاط الأشياء.. أصبح طفلك الآن مدركًا لمبدأ السبب والنتيجة، وسيستمتع جدًا بإلقاء الأشياء من أعلى ليراها تسقط على الأرض وهكذا، توقعي أن يلقي طعامه وألعابه من على الطاولة وينظر لكِ، ليعرف هل ستحضريها مرة أخرى أم لا؟
• الألعاب المتحركة.. سيراقب طفلك حركة الألعاب التي تحدث صوتًا، وتتحرك في كل الاتجاهات، وسيكون لديه شغف للإمساك بها، ووضعها في فمه لمعرفة ماهية هذا الشيء الجديد جدًا عليه.
•الكرة القماشية أو البلاستيكية الملوّنة.. يعشق الأطفال لعبة الكرة الصغيرة، اجعلي طفلك يجلس مستندًا إلى شيء وألقي إليه الكرة، وانتظري رد فعله، سيحاول أن يقلد حركتك أو يلقيها لتسقط على الأقل، هذا النشاط يحفز قدرات طفلك على التفاعل والحركة.
•وأخيرًا، توقعي أن يضع طفلك بفمه كل شيء يراه أو يلعب به في هذه المرحلة العمرية، فهو الآن يكتشف كل شيء عن طريق حاسة التذوق التي تنمو وتتطور سريعًا جدًا.