وذات يوم أراد أن يشتري مكيفًا إذ لا غنى عنه وطقس ديرته لا يُحتمل من شدة الارتفاع... أدناه أربعون درجة!
فوجد أفلسه لا تكفي ... تنقص ثمن المكيف مئة ألف تومان.
فاتفق وزوجته مع أطفالهما أن يحذفوا بعض الأطعمة لمدة شهر لا أكثر، حتى يوفروا المئة ألف.
ولما ذهب لشراء المكيف بعد الشهر، وجد أفلسه تنقص مئتي ألف!
فطلب من زوجته والأطفال أن يشدوا الأحزمة لمدة شهر لا يزيد عليه يوم ، حتى يوفروا المئتي ألف.
ولما ذهب لشراء المكيف مضطربًا، خائفًا وجد ثمنه وقد زاد خمس مئة ألف!!!
وفات الصيف بلا مكيف...
وجاء البرد القارس ومر دون دفاية ...
والغلاء ما زال وقحًا ..لا يخجل!
سعيد مقدم أبو شروق - الأهواز