فتوى محسن الحكيم انموذجا
قلت سابقا ان المجتمع العراقي مجتمع فقهي ليس الا، يميل الى التدين ورجال الدين ولكن بشرط عدم التضارب مع مصالحهم .
الجميع يطالب من المرجعية تحريم انتخاب الفاسدين وذكر اسمائهم على منبر الجمعة بالرغم من ان المرجعية
وضحت عشرات المرات ولكن بدون نفع .
سوف ابين لكم موقفا من التاريخ هو
بين الحكيم وعبد الكريم قاسم
بسبب قانون الاحوال الشخصية وقف الحكيم ضد عبد الكريم قاسم.
بعدما سمع الحكيم بحضور عبدالكريم قاسم مجلس الفاتحة (وفاة المرجع عبدالهادي الشيرازي ) اصدر السيد محسن الحكيم فتوى تقضي بتحريم استقبالة ،
ولكن ماحدث!
خروج الناس لاستقباله بكثرة ولم تؤثر الفتوى الا بالعمائم والموالين للسيد الحكيم!