أنت حَرف ُ القاف في " قَلبي "
وأنتِ أيضـاً ما تَبْقى ..
أنت حَرف ُ القاف في " قَلبي "
وأنتِ أيضـاً ما تَبْقى ..
رؤيتك جزئية .. كُليتها
أحتضانك ِ ..
وأحتواءك بقدر ِ ما أصاب من اللذة
ضاع بين الحقيقة والمجاز ! .
ليس كل الادعية تُستجاب
ولا كل الشفاه تصلحُ للقُبل
هناك بحرُ .. كبير
لكنهُ .. مالح ٌ
وفِي الجوار نهرٌ .. صغير
يروي جذورالأمل .
الجُهلاء .. كَالبردِ القارصِ !
لا يَقيكَ منهُم إلا أحد أمريـــــن :
أما لباسٌ كثيف من الثقافة الدافئـــة
أو مَوقد نــــــــــارٍ من الصَبـر والحُلم .
- فلسفة .. فارغة !
أنتِ أول ذنب أقترفته
وآخر توبه .. تُبتها
أنسابت ذكريات الوفاء
من أصابع سنيني .. شيئا فشيئا
فلم تبقي بقاع العمر .. إلا رمال الحسرة
ورسم الخيانة الذي ينطوي تحت مسمى الهجر .
حبٌ فرض نفسه ..
فخلف ذكريات هشه .. كانت أشبه بالحقيقة
وما الحقيقة !؟
لقد تــاه رسمها في حضرة أوهامك المستمرة .
لون الأشجار الذي في عينيك
لم يعطني الفرصة .. لشدة بريقه
لـِ .. ألاحض .. لون الدماء على شفتيك !
.
يقولون لا اشتياق بلا فراق
إذا ما بالي أشتاقكِ وأنت بين أسواري !؟
بوح بعد الثانيـة .. صباحاً
إرتِشــاف الأمــل يتطلب ثَغـراً تمكنت مِنْهُ الأبتســامة ، وَ الشِعــور بالأرتـــواء لا يَتَحقق إلا حين يَسبقهُ الظَمأ .
السـيرُ قُدمـــاً يَحتــاج الىٰ أقدامٍ قَد حَمَلَت فَوقَهـــارأسها
أصابتـــه الأرادة فأستقرت بـه .
أكثر ظلم تقدمه الحياة لشخص ذكي هو إيصاله لمرحلة تمني البلاهة وحسد السذج فبعض الأحيان يكون الذكاء نوع من البلاء !
.
لم تتسع لي الحياة ، ولكن صدرك أتسع
ومفرق الأحبه عجز عن أنجاز مهمته هنا !
فأنت ما كنت أرتجي لحماً ودماً .. ورميما .
كالمجاز في المعنى أنت
أقرب شيء للقبول رغم بعده عن الحقيقة .
#الزهيراوي
للأحضـــــان حُرمتُهــــــا ...
.