من أين جئتي !
كنتُ قَويـاً في كُل أجزائي .. قَبْل هَطولكِ
يجيءُ الغَيْث ُ بطَبعـه للأرض عَوناً .. إلا أنت ِ !
كانَ هَطولَك ِ .. مورقا .
تَشعبتي كَجذور النَخيل في أعماقي
هل كَنتِ أصلاً .. ؟
أم طاريءً .. موجع ؟
راجَعتُ كُل تأريخي .. مُنذ الطَفولة ، فَوجَتُك ِما بَين أوجاعه .. وأفراحه ..
في كُل لَحظة .. في كُل آة .. أو بكاء .. أو سَعادة جاءت لتَرسم صورةً ما عَرَفْتُها إلا حينَ كَبُرَت .
أنتِ .. أنت ِ
كُنتِ في كُل أيامي ، ساعات طِوال
كُنت ِ في أسطُري ، أحرف نازفـــة
حين أغيبُ .. وَ تَغيبُ أنفاسي ، سَيَتذكرُني الآخرون من خلالكِ ..
فقد كنت ِ عُنواني ، على طوال مرمى الحُب ..