صرخة نملة!
الضجيج الذي اعتراها كان قدم احد الوحوش العملاقة (الانسان) وهي تمر من فوقها لتسحق امها
تخاطب النملة الاخرى.
صرخة نملة!
الضجيج الذي اعتراها كان قدم احد الوحوش العملاقة (الانسان) وهي تمر من فوقها لتسحق امها
تخاطب النملة الاخرى.
سأبقى ثقب في منتصف عقلك وربما قلبك،لايهم ولكن لايمكنك تجاوزي"
أؤمن بقوة تأثير الإعلام، أؤمن بأنه أقوى من كل سلاح تملكه أي دولة.."
قصتي مع موظفة البنكـ ..
لسبب ما ذهبت للمصرف مع أوراقي الثبوتية والمطلوبة لهذا الغرض ، ماذا وجدت ؟
يا لغرابة الأمر ! وجدتهم قد وظفوا القمر ! وأجلسوه ها هُنـــا في أستقبال المعاملات !
إليكم القصة ؛ ج ١
كانت جالسة ، ينعم بها الكرسي والمكتب المحتضن جزئهـا السفلي ، والذي أثبت ما ظهر منها .. أنه ليس بهين .
سمعت ُ همسـاً يقول لي : تفضل .. أعطني أوراقك سيدي ، وكيف أُعطيها أوراقـاً زالت أهميتُهـا !
فأي أوراق ٍ وأي أحبار .. يلامسُها الأهتمـام ، وأحرفُهـا لا تحتويكِ بنعت !!
تثاقلت قدماي .. كأنهمـا الحجارة ، ولكن هل كُل الخُطى الى الأمام .. صائبــة !؟
كان عُطر رَقبتُهـــا أكثر تحفيزاً لي على التقدم من النشيد الوطني ..
حتى أمسك بي ذلك المكتب المحظوظ .. وكأن حافتـه الأُخرى التي بجانبي تقول لي : قف .. الى أين ؟ أكل من أتى .. قمراً .. نالـه ُ !؟
فوقفت .
لا .. لستُ أعمىٰ
فَرؤيـا البَحْر .. تُخبَرني
بأن أَقدامي التي ما جاوَزت حَد الشَواطيء ..
وَ بَشهادة ِ الرَمل الَّذِي بَيْن أصابَعي
وَبَرودة الماء الَّذِي جاء يَطْلب ُ الدَفيء في خَطواتيَ ......... بأني لَسْت ُ أعمىٰ
كانَ هَمساً .. وَ لَمسـاً .. ثمَ لثمـــا
لَسْت ُ أعمى .. فَحقائقُ الأحساس
تَخبرني بأني أبصرتُ بُعداً
لم تَراهُ .. عيون المُبصرين ، فَمَن هُنـــا الأعمى يا دليل براءتي !؟
رأيتُك ولَم يَروك ِ ..
وَ هَمستُ في طَيفكِ ، حَتىٰ نَطَقت حَقيقةُ وَجدُكِ : بأني هُنـــا
بَيْن نَبض براءتُك ِ ..
يَسيرُ بَصري في ماهياتِ رَغبتُكِ
كَمـا تَسيرُ الدَّمـــاء الىٰ مَحل أقامتي فيك .
قبيل الفجر ..
جاء عصفور ٌ يُزقزق .. واهماً
يَشدوا بلهفة ٍ .. يَملئُهـا أملُ أنتظار الضوء
حَط على غصن الموت .. جهلاً
لـ تجيء طلقةُ الصَياد ِ !
وَتُحطمُ كُل الأماني ..
لَم يَنل إلا دَم ُ العَصفور .. حُريتـــه .
بعض من عاشرتهم ..
أعطوني فكرة غريبة .. !
بعض الناس تهوى العبودية والانقياد !
الى درجة أنهم يعتبرون الحرية :
شيء يمكن العيش بدونـــه !!
اقف عاجزا وبكل صدق عن اطلاق العنان لاحرفي العربية في وصف ما نسج قلمك وخيالك المبدع
كلماتك وبعيدا عن المبالغة اعادتني الى حقبة غابرة من حياتي وايقضت بداخلي حنينا قد مات
دمت مبدعاً الى الابد
العجز لا يليق بأمثالك يا متمكن ..
ولو جاز العجز هنا .. فأنـا أولى به منك ..
حضورٌ كأنه الضوء .. حين تحتاجه في ليلة طلمساء
وحنين يحاكي الأوراق .. ليُكتب بعدها
على الضوء الذي أتيت به هُنَا
يا أسد : أنا ممتن لك
ولأحرفك .. جداً .
بالمناسبة ؛
كان لي صديق هنا بهذا الاسم
بنفس روعتك .. ذكرتني به .. حفظه الله وحفظك .
أصبتُ الفَجْر حَيـاً
بأدمعِ مَيت ٍ ..
وَ بفكرة ٍ هَوجـاء .. تَهوى القَتْل
أُمنيات مُجنى عَليهـا
أثبتت كُل الجِراحات ، أن القاتل مُحترف
لَم تَكُن فكرة .. أو قَضـاء
أو حَتَّى يد ذلك الدهر المُعانـد ..
نعم .. كان ثوب الجاني وتبختر أفكاره
ذات الكبرياء المُتقن بالكذب ..
يليقُ بك ِ .. وَيفضحُ أمرك ِ .