الْكَف ُ الَّذِي لا يَلمسكِ ، كَفٌ ناقَصٌ حَتَّى تُخبرهُ الأصابَع .. أنَّها قَد لامَست أقدارَها .
الْحَدِيث ُ لا تَمام لحَروفهِ .. حَتَّى يَقتَبس مَنكِ المَعاني .. أنتِ باطَنهُ وخُلاصة تأويله .. وأنــا المُفسرُ الوَحيدُ لـه ُ ، فَالحَديثُ عَن الكَفوفِ والحَروفِ هُنـــا .. جَمهورهُ الْوَحِيد .. أنـــا .
أنـا لا أُريدُكِ ..
بَلَى .. لا أُريدُكِ .. هَكَذَا
لِـذا قَررتُ ؛ بأنكِ خارجُ أهتماماتي لهذا الْعَام . فَوَجدتُ نَفْسِي .. خارجَ دائرة أهتمامي !
يُعجبني طَعَم فُراقكِ ، فأنـا لا أهتم ..
فالَذي أعطى طَعم فُراقكِ هذا المَذاق ما هو إلا كوّن ذَلِكَ اللِقاء .. بَعْدِه .
وعدم الأهتمام هُنـــا .. أعطفيه على الفراق .. لأن جل الإهتمام ، هو من حَظ اللِقاء .. يا مَعشوقتي .
العشق ...إكسير مبهم نال مرامه واتم مراسيم وصالة بالحاح لا محالةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة Jawad980
العِشق ُ تأويلهُ عَند أهلـَهِ
وَ الشُعراء .. عَيالـْــه
أمرٌ قد أنتَفت حاجتهُ ..
لِكثرت التِكرار الى دِلالة
فَالشاعرُ .. كائنٌ آخَـــر
بأنواعٍ .. وأشكال ٍ وَقُدراتٍ مُحالة !
لَيسَ بِمَوضوعِ وراثة ٍ
كأنسْاب ٍ أو سُلالـــة ..
رُبَما تَــراهُ .. طَبيبَـــاً
أو موَظَفُ بَنك .. أو بَياع ُ بِقالـــة
فأن كانَ المُصابُ به .. شاعِراً
فأسمَع مَقالــــه :
كَلِمَة الحُبِ تُقال
لكَنها لا تُقال ..
فَالقَولُ .. غَيْر ِ الإقالـــة
وَمَن صاغَ الكَلامَ
لِيَرسم للعَشق ِ .. حْالة
فَقَد وَضَعَ في مَوضعِ الأحراجِ حْالة
فَالعشقُ .. كَالموتِ
يَقِين ٌ مُهمَلٌ .. إلا مَن أُصيبَ بهِ
أو نالَ بَعْض ُ نَوالـــــه .
وَ عندي سَؤال ٌبالمُناسبةِ ؛
مَن رأى العَشقَ في جَسَد ٍ ..
أحبَبتُ بِهذا الأمرَ سؤالـــــه
" هَل يَقل الحُب عَندك ، حَينمـــا
يَفقدُ الجَسَدَ المَعشوقِ بَعْض ُ وِصالـــه ؟ .
لله درك كم أصبت يا بغدادي
أستاذنا الكريم حازم
كان حضورك هنا
كالاذن لـي
بالاستمرار يا سيدي
دمت حاضراً .. فأنه لشرف يُصيبنا يا كبير .
للصوتِ مَسرى
يَحكي قصة الأسرى
ومن يسألُ النهرا
سيجيبـــــه قطــــرا
نزفنا له الحبرا
فكان جزءُنـــا قَبـرا !
أرقنا له الصبرا
فأعطانـا .. حقيبة الهجرة ! .
فَنجانكِ المَقلوب يُخبرني
بأني .. تَحتــــه ُ
أرقدُ بَكُل ِ عَنفواني
وَ رجولَتي .. لأبهَرك ِ
فَما عَسَى أن يَكـــون ؟
وَ كَيْف يَكـــون مُستقبلـك ِ المَرسـومُ
بَـلا ألـــــواني !؟
الوَجد ُ ... مُتَقـدٌ
وَ الشَوق ُ ... مُعتَنـق ُ
وَ مَن أتـى بهذَينِ ... مُفتَقَــد ُ
........
لا ذَنب َ للنـارِ ...
المُذنب ُ ... المُحترق ُ
حينَ تَكُون ُ النــار ... مُرتقَـــد ُ .
استجمع كل طاقتي اقف امام المرآة.
واصرغ باعلى صوتي لم اكن اعلم ان المراة ترد بجهاز رد تلقائي :
اخرس كفاك تذمرآ!
هل لا زالت الموسيقى التي في الأعلى .. تعمل ؟
اذا تمعن ..... هُنـــا .
رد مع اقتباس
