ياليل البلية .. ما بلاني ؟
أرى الكون ولا أراني ..
فقدتُ شهية الرؤيا .. و
عقدت مع الظلام .. قراني
أيجمعني التشتت ُ أحرفاً ؟
وأي الحروف ِ بلا معان ِ !
ياليل البلية .. ما بلاني ؟
أرى الكون ولا أراني ..
فقدتُ شهية الرؤيا .. و
عقدت مع الظلام .. قراني
أيجمعني التشتت ُ أحرفاً ؟
وأي الحروف ِ بلا معان ِ !
كتبت له بعد سفره ؛
لم أكن أعلم أنه ليس لي وسادة !
حتى غاب .. ذراعُك .
التعديل الأخير تم بواسطة Jawad980 ; 21/June/2018 الساعة 8:51 pm
كان لها قلب أعفر
لم يطأه الملوثون يوما ..
بات الآن والاستكانة ترافقه
حيث ذهبت طهارته .. ذهاب المتدحرج !
أوقفت لحظة أحتضانك الزمن
كما أوقفت لحظة الأحتضان .. لجفنيّ عين ٍ باكية .. الرؤيا
لتغفو على غد ٍ أجمل ..
كان الحلم برجوعكِ من أبهى صوره التي أعطته مدلول الجمال .
ل...
التعديل الأخير تم بواسطة Jawad980 ; 23/February/2018 الساعة 12:56 am
إلى سيدة .. التجدد :
الانتقال من حضنٍ لحضن كأنه التردد على الشيطان ، رغم شرعيته . واتخاذ أكثر من ذراع .. وسادة ! في أي وصف يُنعت ؟ بعدما رفض النوم أن يكون وصفاً له !
أنت سيدة الألم ..
لقدرتك على إيصاله .. كونك قريبة .. أم بعيدة . عجبتُ لمن يعبث بنار ٍ ولا تحرقه ! عجبت ُ لمجرد ذكرى .. تستملكُ أصحابها !
لو لم تكوني .. ذلك كله .. فمن أنت ؟!
أحبك ..
ولا أحبك ..
وأستميل إلى الكبرياء .. فأصطنع ُ الشجاعة
والحقيقة .. أنني الف جبان ٍ في ساحة محوك ..
مع إشراق شمس العاشقين
كان نصيبي الظل .. وحين أزهرت كل الورود ..
كنت .. واقفاً .. أستذكر
أنني كنت يوماً أملك واحدة .
ما ترفض الحقيقة تقبله رغم أنه قابعٌ في صدري .. هو أنني أحبك .. جداً ! رغم كونك رسم في خيالي ، فأنت في الحقيقة لم تعودي حقيقة .
عدتُ من جديد إليك
بعد أن أضناني السفر
وأنهكني طول الرحيل
أسير فوق دروب الشوق
حتى وهن مني الصبر
فأرجعني الحنين لعينيك
وعاد غرامك يسري
كما الحياة بجسدي
أقبل حبيبي نحوي
اروي زهرة قلبي
بدد حزني المكبوت
بين ذرات روحي
فورودي أوشكت على الذبول
وخارت قوى إرادتي
وبتُ أتهجد إقامة أبدية لديك
كم انت رائع . ...
محاربة التشتت تحتاج إلى عزم كان موجودا قبل فكرة المحاربة ، ولحظة اختلاف الأقدام هي الأصعب عند الرحيل
قدم على القطار رُفعت ..
والأخرى لا قدرة لها على مفارقة الأرض .
القطار يهوى الفراق .. والأرض ترفضه .
والأستدارة تلك .. لأجل أستحصال نظرة أخيرة لمن تركت خلفك .. هل يوعز إلى الرفض أم الندم ؟
لوكان رفضاً فلم لم يستدير الجسم بأكمله ! وما سبب الأستدارة ؟ الحب .. ؟ أم الحكمة .. ؟
أظنها الثانية .. لأن الحكمة في العقل القابع في الرأس ، والذي أصابته الأستدارة دون الجسد ..
رغم احتواء الأخير على القلب المشهور .. بالحب .