يستحقّ الفيلم الأمريكي المسيء الّذي تناول النبيّ الأعظم(ص) أقصى درجات الإدانة، حيث إنَّه يؤكّد الحقد الصهيونيّ تجاه الإسلام والمسلمين، والّذي تعبّر عنه الممارسات الصهيونيّة العنصريَّة والإجراميَّة في فلسطين المحتلّة ضدّ الشعب الفلسطيني، وتشارك فيه الإدارة الأمريكيّة، من خلال دعمها اللامحدود لهذا الكيان الغاصب، وسياستها السّاعية لتوفير أقصى حدود الأمن والأمان والبقاء لهذا الاحتلال، سواء عبر تدمير دول المنطقة، أو التدخّل في شؤونها بما يسيء إلى مصالح شعوبها...