أنتِ .... إيتُها العراقية
أتصطنعين الابتسامة !
والحزن بوجوهَكِ اتيةٌ أيامه !
أغرورٌ هذا ام كبرياء!
تبتسمين وقد البَستَكِ البلاء!
ابتسامَتكِ تَمدني بالشقاء
تَغيضَني وتكن لي كُل العداء
ابتسامَتكِ هذه ....
تُسقى بها جذور الثبات
ونداءٌ قد تَصحى به الأموات
لكن تبا لكي .....
لا تُهددُني ندائاتِك
أصابعي في اذان اسيادِك
وبهذا قد استعبدتُ اولادِك
لا تَتكبدي العناء .. وفري طاقاتك
عِيونَهُم ترى عُمرا او عَليا
ولا ترى دمعاتَكِ الابية
يهُمَهُم ان كان شيعياً او سُنيا
وها أنتِ وحدكِ هُناكَ عارية
تَستَفزُني ابتساماتكِ من جديد
ومن جديد ومن جديد
لا افهَمَها
أبهكذا ابتسامة ...
فطر الله السماوات؟!
وأعادَ عيسى للحياة الأموات؟!