الرياض - محمد جراح
كشفت نتائج المسح الحديث التي أجرته #الهيئة_العامة_للإحصاء في السعودية أن النسبة الأعلى لأسباب #الوفاة بين السعوديين في العام 2017 كانت لعوامل مرضية (بنسبة 46.4%) فيما جاءت الحوادث المرورية في المرتبة الثانية (بنسبة 18.6%) تلاها الوفاة بسبب الشيخوخة (بنسبة 17.95%).
كما بينت الأرقام أن أقل نسبة كانت للوفاة لأسباب تتعلق بالحمل والولادة وقدرت بـ0.24%.
وتشكل #الحوادث المرورية هاجساً كبيراً عند الأسر #السعودية كونها تشهد زيادة مضطردة عاماً بعد عام.
وقُدر عدد #السعوديين الذين ماتوا في حوادث سير في العام 2017، وفقاً للإحصائية الرسمية، بـ10 آلاف و961 شخصاً، بمعدل حوالي 30 حالة وفاة يومياً أي بمعنى 1.25 حالة وفاة كل ساعة.
وتشير الأرقام إلى ارتفاع حالات الوفيات في حوادث السير العام المنصرم، والتي تعتبر الأعلى في الـ10 أعوام الأخيرة، مقارنةً بالعام 2016 الذي شهد 9031 ألف حالة وفاة وعام 2015 الذي قدر خلاله عدد وفيات الحوادث بـ8063 ألف حالة.
نصائح "الصحة العالمية"
وكان تقرير لمنظمة الصحة العالمية قد أشار إلى أن ما يقارب من 1.25 مليون شخص يلقى حتفه سنويا نتيجة لحوادث الطرق، وفقا لما جاء في "التقرير العالمي عن حالة السلامة على الطرق لعام 2015".
وأوضح التقرير أن السائقين الذين يستخدمون الهواتف المحمولة يتعرضون أكثر من غيرهم للحوادث، بواقع أربعة أضعاف.
ويبطّئ استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة ردود الأفعال (خاصة رد الفعل في استخدام المكابح، وكذلك رد الفعل إزاء إشارات المرور)، ويعوق القدرة على احترام المسار المروري الصحيح والحفاظ على المسافة الآمنة بين السيارات.
وذكر التقرير أن استخدام حزام الأمان يساهم بالحد من مخاطر وفاة ركاب المقاعد الأمامية بنسبة 40 إلى 50%، ومن مخاطر وفاة ركاب المقاعد الخلفية بنسبة تتراوح بين 25 إلى 75%.
وعند استخدام أدوات تقييد الأطفال على النحو السليم، يُلحظ حد من وفيات الرضع بنسبة 70% تقريباً، ومن وفيات صغار الأطفال بنسبة تتراوح بين 54% و80%.