مسرحية تخاريف
اجمل مسرحية شاهدتها بحياتي والى اليوم اعيد مشاهدتها حيث عرضت عام 1985 للرائع الفنان محمد صبحي
وملخص المسرحيه ان اخوة وعند وفاة والدهم يخبرهم عن العفريت الذى يحقق الاماني و يظهر للأخوة عفريت ليحقق أمانيهم في الحال فيطلب كل منهم أمنية من العفريت، تروي فيها الخواطر والأحلام التي تخطر للإنسان في إطار كوميدي.
والامنيات كانت كالتالي
أمنية التسلط: يطلب أحد الأخوة أن يتسلط ويتحكم بالناس فيطلب أن يكون حاكما على أحد البلاد بدون أي معرفة بالسياسة أو حتى الحصول أي شهادة محترمة أو إكمال تعليمه فيكون حاكم ديكتاتور ظالم يعذب شعبه ويجوعه حتى يثور عليه. من أجمل الفصول بالمسرحية، وقام محمد صبحى الدور بأداء كبير وأكثر من رائع مقلدا الزعيم النازي هتلر وبعض زعماء العرب في إطار كوميدى صرف.
أمنية القوة: يحكي فيها قصة أحد الأخوة وهو ضعيف طلب من الجني أن يجعله قويا ولكن عندما صار قويا وجد أن قوة الجسم ليست المهمة ولكن المهم قوة العقل، يقلد محمد صبحي باقتدار الممثل الأمريكي سيلفستر ستالون في فيلم روكي
أمنية الجاذبية : يطلب أحد الأخوة أن يجذب ويفتن النساء لأنه لايستطيع أن يقع في الحب أو إقامة أي علاقة بسبب طول أنفة.
أمنية الثروة: يطلب أحد الأخوة بأن يكون غنيا ومعه ثروة كبيرة جدا ويؤمن بأن كل شيء يمكن شراؤه بالمال وأن المال أهم شيء في الحياة ولكنه يفقد كل ثروته ويصيبه المرض.
أمينة المساوة: تطلب البنت الوحيدة للأخوة أن تكون مساوية في كل شيء مع الرجال وخصوصا زوجها فتقلب إلى مسخ نصف رجل ونصف إمرأه.
مقطع من امنية القوة