ابتسم للحياة
شيئان لا تتخلوا عنهما أبدًا
ابتسامتكم للناس ، وحسن ظنكم فيهم
فالابتسامة ليست سذاجة ، وحسن الظن ليس غباءً
أن تبادروا بالخير قمة الذكاء
أحيانا نحاول دفع الباب لفتحه فنفشل
فنحاول بالقوة وقد نتألم
ثم نكتشف أنه يفتح في الإتجاه الآخر
كذلك
المشاكل
تحل بالعقل لا بالقوة
هل شربتم شاي دون أن تحركوا السكر بداخله؟
. حياتكم كهذا الكوب
ستكون مرة ، ما لم نحرك إبداعاتنا ؛
وتستغل طاقاتنا
ثم ستنتذوق حلاوة إنتاجنا
وعملنا
أعرف شقيقان ، لا يفترقان
"النجاح" و"بر الوالدين»
شكرا فيصل الموضوع جمييييييييل جدا احييك يامبدع على الانتقاء الجميل
حقا...!
اسمح لي سأقلب الموضوع إلى ساحة حوارية
كنت أؤمن بمقولة ( اللي يسوي خير ينفع نفسه) لكن بت أرى أن عليك أن (تسوي خير وترميه بالبحر) وستغرق أنت أيضا
الابتسامة صارت في نظرهم دليل على الخبث .. وأخذ الأمور بنية سليمة يعني أنك لم تكسب في حياتك علما
اعذرني هكذا هو الواقع
وإلا لماذا تلام عندما تفع أمرا حسنا وكأنك ارتكبت جريرة ؟
جميل جداً ان تكتشف الناس ولتكون الضريبه بسيطه
لن تتوقف حياتنا بسبب من نختلف معهم
عمل الخير باعث للسعادة وبه مرضاة الرب
وعلى مقولة اعمل خير وارميه للبحر جعلتنى اترحم على رجل عجوز
لسنوات اشاهد باكستاني يجلب الخبز ويرميه لطيور النورس فى البحر وقت الفجر وبسبب قدومه اشاهد الطيور تقترب له حتى قبل ان يرمي لها الفتات
شاهدته لسنوات طويله وكان هو من يسلم علي بسبب مروره علي لانى اكون ماسك السناره
ولان عمله مبهج وباعث للسعادة الا انى افتقدته بعد حين وعلمت انه توفى فهل تعتقدين ان النوارس لم تحزن عليه
لقد فعل خيراً واسعد نفسه واخذ اجراً وجعلني انا من لا اعرفه احزن لفراقه
ليست كل التجارب هكذاالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل الطائي
ربما في زمننا الخير بين البشر .. يكون كمن يصنع معروفا في غير أهله.. ويلاقي كما لاقى مجير أم عامر
أبو غازي.. لن أعمم وأعلم أن الحياة لا تزال بخير ولكن... لم يأخذ الآخرون تصرفاتنا وابتسامتنا بسوء نية ويتوجب علينا أن نبقى كما نحن تجاههم بحسن نية
تساؤل يؤرقني... ولكني أجد أني لا أستطيع أن أكون غير هذا
هل لديك تفسير
من هم الاخرون وهل جميعهم بنفس السوء وهل كنا نحن ليس بخطاؤون
عزيزتي الدمعه الحياة تجبرنا ان نعيش ايامها الى اخر رمق وقد جعلتنا مخيريين اما ان نقضيها بهم وكدر او تنناسى ونعيشها بابتسامه
تعرفت على رجل قال لى انه اتعس انسان فى الدنيا ولما قلت له لماذا
قال انه بحريني الجنسية وخواله ايرانيين من شيراز وفى سنة 1982 ذهب لزيارة خواله وهو شاب الا انه تم اختطافه ورميه فى معسكرات التدريب لفترة بسيطه
يقول وبعدها ارسلت للجبهه فى الحرب العراقية الايرانيه ولانى غير مؤمن بالحرب وللظلم الواقع لقتلى فى قضية ليست قضيتي قمت بالهروب دون ان اطلق طلقه واحده
ولسوء قدره وقع فى يد القوات العراقية وتم اسره ولم يخرج الا سنة 1991 والمثير ان ايران رفضت استقباله وبعد اتصال بالصليب الاحمر تم احضار اوراقه واعادته للبحرين
يقول الان اخاف من اي امر وارفض حتى ان ابتسم فى وجه الغير فهل عانينا معاناته وحظه العاثر حتى نكون معذورين فى رفض الابتسام والتعامل بنية حسنه مع الغير
اخي فيصل معظم الاحيان نكون متفائلين
لكن تكرار الفشل اكثر من مرات ومرات ومرات
يجعل الانسان بدون قصد منه مكتئب ومتشائم
يا لصبر أيوب
دمت اخي فيصل لقلبك الطيب
عبرات الغاليه
الحياة بلا مشاكل ممله فالعثرات هي ملج الحياة
ولاكن هل نستمر بتشاؤمنا وغضبنا الى الابد
رد مع اقتباس