#القيادة_الشابة
كلمة مشهورة يرددها اكثر الشعب العراقي يومياً .. كل دول العالم صار بيهة خير بس العراق مابي خير .. كل دول العالم تحكمهة الاحزاب , مثلاً ترامب رئيس امريكا ينتمي للحزب الجمهوري .. وامريكا تتربع على عرش الدول العظمى.
اذاً الشبهة حول فكرة الاحزاب باطلة لانها اثبتت النجاح المطلوب في دول اخرى
هذه المغالطة منعت الشباب من المشاركة بالقايدة بشكل عام . حيث المطلوب من الشباب ان يكون مستقلاً .
لو نضرنا للمنطق والواقع نجد ان فكرة ان يكون الشاب مستقل لا ضير فيها "لكن" تحتاج الى متطلبات حتى يكون هذا الشاب مستقل. ومن اهم هذه المتطلبات ما يلي
اولا: يجب ان يكون له خزين مادي كبير نسبياً مقارنة مع ما يمتلكه حزب منفرد
ثانياً: ان يملك هذا الشاب نفوذ "ايجابي" داخل اروقة الحكومة
ثالثاً: مقارنة مع ما يتمتع به الحزب السياسي من قاعدة شعبية جماهرية هذا امر جداً مهم على الشاب المستقل ان يتمتع به
رابعاً: وفي هذه النقطة نذكر بعض الامور الاخرى الواجب على الشاب حيازتها ليكون مستقل بنفسه وقادراً على المشاركة منها(الخبرة القانوينة . معرفة بمواد الدستور وثغراته . جمع اكبر عدد من المعلومات التي تخص تاريخ الشخصيات السياسية المعاصرة وتفاصيل الاحداث المهمة.... الخ )
.....
وكل ما ذكر سابقاً شبه مستحيل اذا لم يكن مستحيلاً على شاب خلال عمره الصغير منفرداً ان يملك كل تلك النقاط .
لذلك سيبحث عن من يأيده ويتماشا ويتشابه مع افكراه ليساعد بعضهم البعض على الوصول الى هدف مشترك . وبالتالي تكون الان حزب سياسي
.
لكن يبقا اختلاف الاحزاب ذات المردود الجيد عن ذات المردود السيئ
هو بالاهداف والوسيلة المتبعة لتحقيق هذه الاهداف
.
هذا رئيس وزراء كندا