النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

ذاكرة التاريخ حصريا

الزوار من محركات البحث: 8 المشاهدات : 386 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    عضو محظور
    City Fathers
    تاريخ التسجيل: January-2018
    الدولة: Karbala
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 11 المواضيع: 6
    التقييم: 1
    مزاجي: سبق السيف العذل
    المهنة: Finance coordination
    أكلتي المفضلة: Western Food
    موبايلي: Huawei Meta s
    آخر نشاط: 31/August/2018

    ذاكرة التاريخ حصريا

    حلاقو بغداد و مهنة الطب في العهد العثماني
    لا يخفى على اي انسان الواقع المتردي في كل الجوانب الحياة من صحة وامن و ثقافة و زراعة وصناعة في ايام حكم السلطنة العثمانية... وحقيقة هذا ليس في العراق فقط بل في جميع البلدان العربية , وحتى البعض من بلدان اوربا التي كانت ترزح تحت وطاة العقلية المتخلفة للسلاطين والولاة العثمانين الذين امتازوا بالعنجهية والقسوة وتسلط الحريم الغلمان في كل تفاصيل الحياة العامة ....!
    وحقيقة ما اود ذكره في هذا الموضوع الجانب الصحي من مستشفيات واطباء و دواء والتي امتاز اغلبها في كونها دكاكين , كان للحلاقين الدور الاكبر و المميز سواء في بغداد او مدن البلاد الاخرى....
    فمثلا ابن الحجامة كان مختصا بالحجامة بادوات بدائية مثل موس الحلاقة او السكين للبضع, ويستعمل فمه في امتصاص الدم وبصقه من جرح المحجوم وكان دكانه مزدحما بالناس قرب حمام الشورجه في بغداد درر العراق
    احصريا

    اما اليهودي ابن رحمين فهو حلاق منطقة الاغأ والشورجة, واختصاصه ختن الاطفال ويعينه اخوه وصانعه ساسون في تكتيف الطفل ووضع ( حلقومة) او قطعة حلوى لاستدراج الطفل , واقناعه دون استعمال ما يخفف الالم او نزف الدم , فقط احداث هرج ومرج حتى يبقى الطفل باهتا مغلوبا على امره, ومثال اخر محمود الوالي , وهو حلاق محلة العوينه المشهور, وكان واسع التخصص فهو ختان و حجام وجراح عام , واهم اختصاص لديه قلع الاسنان فيجلس الذي يشكو من وجع في احد اسنانه على كرسي خشبي , وغالبا من جريد النخل ويامر الاسطه محمود مساعديه بمسك اكتافة وراسه وحتى ربط يديه..!!! ويبدا الاسطة بربط السن بخيط من خيوط (الستلي) المبروح... وهنا يبدا زعيق المساعدين حتى يفسحوا المجال للأسطه ذي السواعد القوية بشد الخيط وسحبه يمنه ويسرة... وماهي الا ثوان ويصبح السن معلقا بطرف الخيط ليقتنع الموجوع بانتهاء ازمه معاناته , وقد امتلات الخرق الموضوعة تحت ذقنه بسيل من الدماء , وهو يعض على طرف ( يشماغه) حتى ينقطع الدم ... و توفى الاسطة محمود عام 1924 . اما الشيخ (شكر) فكان عميد المجبرجية سكنه منطقة عكد الاكراد توفي عام 1936 وهذا جانب يسير من وضع الطب في بغداد في العهد العثماني

  2. #2
    مراقبة صوتيات درر العراق mp3
    الـجـنـوبـيـة
    تاريخ التسجيل: June-2017
    الدولة: IRAQ`
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,310 المواضيع: 2,110
    صوتيات: 5403 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 24529
    مزاجي: fickle
    المهنة: teacher
    آخر نشاط: منذ 17 ساعات
    مقالات المدونة: 2
    ينقل لعراق الدرر


  3. #3
    عضو محظور
    City Fathers
    تحية طيبة لشخصك

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال