لُقِّب بالشيخ الرئيس والمعلم الثالث بعد أرسطو والفارابي كما عرف بأمير الأطباء وأرسطو الإسلام، فكان سابقا لعصره في شتى المجالات الفكرية، فكان
عالما وفيلسوفا وطبيبا وشاعرا حظى كتابه في الطب بشهرة واسعة في أوربا، حتى قيل عنه “إنه كان الإنجيل الطبي لأطول فترة من الزمن" وكان دائما
يقول : الوهم نصف الداء، والاطمئنان نصف الدواء، والصبر أول خطوات الشفاء لم يصرفه اشتغاله بالعلم عن المشاركة في الحياة العامة فقد تعايش مع
مشكلات مجتمعه، وتفاعل مع ما يموج به من اتجاهات فكرية، حتى أنه شارك في صنع نهضته العلمية والحضارية