يا مولانا يا إمام العصر والزمان ، نحن على العهد باقون ، ونحن جندك وطوع أمرك وفي خدمتك ، في الطريق الى رضا الله تعالى وإحقاق الحق وإزهاق الباطل ..
شوقنا اليك لا يوصف ، وحرصنا على لقائك أمل لا يتوقف ، نعلم أننا مقصرون مهما عملنا ، ونعرف أننا دون المستوى المأمول مهما فعلنا ..
ولكن يا مولانا يا حجة الله في أرضه ، هذا غاية ما نستطيعه وأنت بعيد عن عيوننا ، وهذا أكثر ما نقدر عليه وأنت محتجب عنا ..
فأشرق علينا بشمسك ، وإنشر بيننا رايتك ، وإصدع بأمر الله في جندك ، وخذنا الى حيث يريد بنا الله تعالى ويرضى ، وحيث تكون العاقبة للمتقين ، ويرث الأرض ومن عليها أهل الله وأولياؤه ..
يا ساكناً بذي طوى
متى فقد طال النــــوى
مـتـى تـرانــا ونـراك
حـامــــــــلاً ذاك اللــوا
متى فقد ضاق الـمـدى
وشب في القلب الـجوى
متى فقد فاض الرجــا
وهاج بالشـوق الهـوى
يا بـلسمـاً لـمـــا بـنا
أسـرِع فـقـد عـزّ الدوا
ها نـحن إن شئـت فقم
وذا لوانا ما هوى
ولم يـزل صارمـنــــا
من غـلّه لا مـا ارتـوى
فدتــــكَ نـفسي إنـها
نـفـثــــة قلب إكـتـوى