في الـ9 من ديسمبر/ كانون الأول عام 1939، مع بدء الحرب العالمية الثانية، وخلال الهجوم الياباني على الصين، اختفت كتيبة من الجنود الصينيين وصلت حينها لحراسة منطقة تلال تمتد حتى ميلين كتعزيزات عسكرية في منطقة نانجنغ.
فبعد ساعات قليلة من تمركز الكتيبة، اختفى 3000 جندي صيني دون أي أثر لنشوب معركة، إذ عُثر على بنادقهم مكومة بجانب أماكن نيران الطبخ، باستثناء مجموعة من الجنود الذين كانوا يتمركزون عند الجسر للمراقبة.
وتقول إحدى النظريات، حول اختفاء جيش بأكمله، إن اليابانيين هجموا وأسروا الجنود بعيداً، إلا أن قائد الكتيبة الكولونيل لي فو سين ومعاونيه لم يسمعوا صوت أي اشتباك خلال ذلك المساء.
ولحل اللغز، استجوبت قيادة الجيش الصيني، الذي كان يهتم بمنع اليابانيين من الخروج من المدينة حينها، الجنودَ المتبقين، لكن وفقاً لشهاداتهم لم يسمعوا أي صوت قتال، وليس لديهم أي فكرة عمّا حدث للكتيبة المفقودة.
ووفقاً للتقارير التي وردت لاحقاً من اليابانيين، فلم يكن هناك أي اشتباكات مع مجموعة مماثلة من الجنود الصينيين في المعارك خلال تلك الفترة.
عالم مواز
وتقول نظرية أخرى غريبة، إن الجنود اختفوا في عالم موازٍ لعالمنا، فإذا كان واقعنا محاطاً بعدد من العوالم الموازية غير المرئية، فهل من الممكن لشخص ما أن يدخل واحداً من هذه العوالم غير المعروفة بطريق الخطأ؟، إن حدث ذلك، فإن هذا الشخص سيجد نفسه في واقع مختلف، وعلى الأرجح لن يتمكن من العودة أبداً إلى عالمنا.
وهناك الكثير من التكهنات، لكن لا إجابات حقيقية، الحقيقة تبقى بأن هناك 3000 جندي اختفوا إلى العدم، ويبقى سر اختفائهم لغزاً بلا حل بعد قرابة 80 عاماً.
المصدر ارم نيوز