ولدت باصفهان لاب ايرانى خليل اسفنديارى الذى كان سفيرا
لايران بالمانيا الغربيه فى الخمسينات ولام المانيةروسيه
المولد ايفا كارل و
ثريا من عائله نبيله كانت منخرطه فى العمل
السياسى بايران بشكل ملحوظ
عرفها بالشاه قريب لها وقد كان ذلك بلاتفاق مع عائله الشاه
المطلق حديثا من الاميره فوزيه ابنه المللك فؤاد ملك مصر
وكان ذلك بهدف ترتيب زواج ثانى له رغبا فى انجاب وريث
للعرش حيث لم ينجب سوى ابنه وحيده وهى الاميره
شاهيناز فى ذلك الوقت وبالفعل قد تم الزواج فى 12فبراير
1952 بقصر جولستان بطهران وهى فى التاسعه عشر من
عمرها وقد كان حفل الزفاف اسطورى بمعنى الكلمه وقد كان
ثوب زفافها من تصميم ديور .
بعد ايام من الزفاف قام رئيس الوزراء الايرانى مصدق بانقلاب
ضد الشاه مما اضطره الى مغادره البلاد مما اطلق الاقاويل
عن ان العروس الجديد فأل سوء عليه ولكنه سرعان ما تم
القضاء على مصدق وعاد الشاه وزوجته للحكم من جديد
بالرغم من الزواج كان زواج مرتب الا ان الشاه احب زوجته
كثيرا ولكن ذلك الحب لم يستطع ان يقف صامدا امام الواجب
حيث كانت
ثريا عاقرا لاتنجب وبعد سته اعوام من محاولات
العلاج الفاشله كان لابد من اخد قرار من اجل وجود وريث
للعرش وكان هذا القرار فى ان يتاخذ الشاه زوجه ثانيه من
اجل هذا الغرض وهذا ما رفضته
ثريا اشد الرفض وغادرت
ايران لمنزل ابويها بالمانيا وبعد محاولات من الشاه نفسه ومن
معاوينه من اجل اقناعها بهذا الامر اصرت على موقفها و لم
يكن هناك حل للموقف سوى الطلاق الذى تم فى العام
1958 وهى تبلغ الخامسه والعشرين من عمرها .
بعد ذلك سافرت
ثريا الى فرنسا وقررت تحقيق حلمها القديم
فى ان تصبح ممثله وبالفعل قامت بتمثيل فيلم ولكنه سرعان
ما اختفى من دور العرض ويرجع السبب فى ان الشاه اعتبر
انه من غير اللائق لامبراطوره ايران السابقه ان تعمل
بالتمثيل
وعاشت
ثريا حياتها باروبا فى حضور الحفلات العامه
والمناسبات الاجتماعيه بدون زواج الى ان وافتها المنيه فى
نوفمبر 2001 عن عمر يناهز التاسعه والستون بشقتها
بباريس وبيعت جميع ممتلكاتها فى مزاد علنى لصالح ورثتها
طبقا لوصيتها
وهكذا انتهت اخر صفحات حياه ايقونه الجمال الايرانى
ثريا
بختيارى التى رددت دائما ليت الله حرمنى نعمه الجمال
ورزقنى نعمه الامومه .
دمتم بخير
ونقول البقاء لله والملك لله وحده لاشريك له
من يزور القصر الملكي في ايران يعرف ان الله وحده مالك الملك والعظمه لله سبحان وتعالى
العجب هناك مع التحيه اراز