لك شوقٌ مع كلِّ فجرٍ
يسقطُ جمراً في الجليد
يقودُ عواصِفَهُ الملولة
فوق قِصاعٍ من بعيد
اجرُّ حنيني اليه عمرا
ادلّلُ الوتر يُجيد
الى متى أُغنّيه شوقا
وليلي المستمعُ الوحيد
أما سمِعتَ غناء قلبي
يشدو بِك ك العندليب
لا ينتظرُ الفجر ل يُصغي
من دون مُصغٍ يُعيد
سجينةٌ في طي زندك
أصفادي شوقاً تزيد
يا ليتني النّبضُ السّاري
او المصفّد في الوريد
من رأى العصفور يجري
عائداً للقفصِ حُرّاً
لا يشتهي السّجن ولكن
يشتهي شوقَ الحديد
لك شوقٌ مع كلِّ فجرٍ
من قال للشّوقِ عيد
كلّما طلّ صباحٌ
يلبِسُني شوقٌ جديد....!