..
لا تنتظرك حياة تلك المرأة السعيدة التي ترينها تمشي أمامك. لا ينتظرك الحديثُ المرِح وذراعانا متشابكتان ، وانما حياة متقشفة الى جانب رجل كئيب حزينُ ، صامت ، حانق ، مريض ، مُقيد الى الأدب بسلاسل لا مرئية - وهو أمرُ قد يُصيبك بالجنون ، رجل ينفجرُ صارخاً اذا ما أقترب أحد منه ,
نصحتك بعدم الكتابة إليّ يوميًا، وما يزال هو ما أراه اليوم وسوف يكون هذا خيرًا لكلينا، ومرة أخرى أعود إلى هذا الاقتراح اليوم، وفوق ذلك فإنني أطلبه بمزيد من الإلحاح - فقط، أرجوك ألّا تلتزمي بهذا الاقتراح، بل اكتبي إلي يوميًا، على الرغم من ذلك، قد تكتبين في اختصار شديد، ، المهم هو أن حرماني من هذا السطر الواحد، سيكون معناه عذابي الرهيب....
هذا العالم المًسمم والبشع يتدفقُ إلى فمي ، كما يتدّفقُ الماء فى حلق الرجُل الغارق .
of line
on line
كم أنتِ بعيدة أو قريبة مني ،؟ أخبريني حتى أعرف ما إذا كنت ستغمضين عينيك أم لا حين أقبلك الآن.
ولأنني لم أرَ النور في نهاية النفق
قررت أن اضرم النار في النفق كله!
OF LINE