- الـا تراني " شاحباً كالقمر !
- الـا تراني " شاحباً كالقمر !
التعديل الأخير تم بواسطة اٌنأقْهٌ رُجِلِ أسُمرً ; 20/January/2018 الساعة 5:16 am
"إذا ما بدوت يائسا في بعض الأحيان ، فأكدي لهم أنه يأس إيجابي ، و إذا ما أقدمت على الانتحار قريبا فلكي ترتفع روحي المعنوية إلى السماء "
و سأتشبث بالأسلاك الشائكة والحدود المكهربة ولو تفحمت عليها !
مذ كانت رائحة الخبز شهية كالورد كرائحة الأوطان على ثياب المسافرين وأنا كل صباح أرتدي أجمل ثيابي وأهرع كالعاشق في موعده الأول لانتظار
الثورة التي يبست قدماي بانتظارها . .
أيتها المرأة البعيدة كالسماء.. كالحرية
اسرعي اسرعي
بين الوطن والمنفى
خطوة واحدة
أو قبلة واحدة !
عيناي زرقاوان من كثرة ما نظرت الى السماء
" النضج مؤلم، والتغيير مؤلم، ولكن ليس هناك ما هو أشد إيلاماً من بقاءك عالقاً في مكان لا تنتمي إليه ".
أنا لم أكن أبداً شيئاً أخر غير نظرية لا جسدية مٌجردة من الروحُ كلها علدا بعض هواء غامص مرق زائفاً كٌل ما هو فعل حرباً كان ام منطقاً وكٌل ما هو تنازل زائف كذال ليتني استطيعُ ألا افعل شيئاً و ألا أتنازل عما افعل .
في هذه الساعة التي أحٌسني فيها مٌنتقلاً عبر موكب أريدُ أمتلاك المكر الكامل للقول
النزوة الحٌرة لأسلوب ما لكن لا فالسماءُ وحدها هي كٌل شيئ نائية وفارغة وما أحسُ بهِ
هو احساسيس كثيرة مٌتحده وموشوشة ليس غير انعكاس السماء الفارغة في بحيرة تخٌصني
بحيرة منعزلة بين منحدرات كثيفة خرساء نظرة ميت حيثُ العلو يتأملٌ منسياً
الجدران الاربعة لغرفتي هي ب النسبة الي في ان واحد زنزانة ومسافة وسرير وتابوت
فـ ساعاتي الاكثر سعادتي هي تلك التي لا افكر فيها بشئ ولا ارغب في شيئ