لا أحد يفهمك، لا أحد يلاحظ التفاصيل التي تلاحظها او يهتم بالأشياء التي تهتم بها، لا أحد يفهم صمتك ونوبات حزنك ومزاجيتك، قد تكون شخص محبوب لكن لا احد يفهمك.
لا أحد يفهمك، لا أحد يلاحظ التفاصيل التي تلاحظها او يهتم بالأشياء التي تهتم بها، لا أحد يفهم صمتك ونوبات حزنك ومزاجيتك، قد تكون شخص محبوب لكن لا احد يفهمك.
كانت امنياتي ألا تجبرني امي على الافطار وأن تسمح لي باللعب عصرآ في الحديقة ويشتري لي أبي دراجة وترسم المعلمة على يدي نجمة ..
عليكِ أن تفهمي أنه لن يستطيع العيش طوال الوقت بتلك البراءة الساذجه ، عليه أن يتعلم صناعة السم ليعيش ، أن يبرد عاطفياً بشكل جزئي ليستطيع حمل جثث خساراته نحو المقبره بشكل آلي سريع و ينتقل للمرحلة التاليه وهو يبتسم .
صدقيني لقد بذلت ما بوسعي لأكون جيد ، لكن قلبي فجأه أخذ يعصيني ، يركلني بعصا كل يوم و أنا أتجاهله ، أعتقد بأنه الآن يعاقبني ، لقد ضعف كثيراً كثيراً ، حتى حرارة طفولتي لم يعد يصدقها ، إنه يؤلمني بقسوه .
تفاصيلك تنتشل روحي مني، حاولت مرارًا ألّا ألتفت، أن أهرب ولا أعود، في كلّ مرّة هربت فيها خطوة، عدت لكَ بعشر خطوات،
مَنْ أنت؟
حَسناً، سَأُخبِرُك عنّي :
ذَوقي غير مُستقِر في الأَغاني ، مِثل مَزاجي تماماً.
أحياناً أَجِد الإستماع للأغاني القديمة مُمل و أحياناً أُقدّسه.
أحياناً تُزعجني الأغاني الصَاخبة و أحياناً أنا أُزعِجُها مِنْ فَرط إستماعي إليها !مُشكلتي أنّ إعجابي بالأشياء لا يَدوم طويلاً، و بالأشخاص أيضاً !
أُركّز جداً على تفاصيل كُل شيء، كأنّني أبحث عن الكَمال و أنا نَاقص أو بمعنى آخر أبحث عن إكتمال نقصي.
أَغلب الأحيان ألتزِم الصَمت، لا أَفرِض وجودي في التُجمعات، لكن هُدوئي يَفرض وجوده !
لا أَتأثر طويلاً بإنتقاد أحد لي، هذا إذا تأثرتُ أصلاً.
أُحب كل ما له علاقة بالرّسامين و المُوسيقى، أُحب الأشخاص عَاشِقي الغُموض و التَمرد.
مَهووس بالعمل على جَعلي شخص آخر أكثر إيجابية، لكن نَوبات الإكتئاب بين الحِين و الآخر تُحطّم نِصف مُحاولاتي في إصلاح نفسي و أحياناً كُلها !
أُفكر كثيراً في نهايتي . .
مَاذا أُريد ؟ و مَاذا أكون ؟
لَقد مَررتُ بالكثير مِنْ التَجارب التّي جعلت منّي
شخص مُمل، بَائس، مَزاجي، و حَزين.
و الأَدهى أنّه لا يَبدو على ذلك.
التعديل الأخير تم بواسطة اٌنأقْهٌ رُجِلِ أسُمرً ; 8/November/2018 الساعة 11:51 pm
اي حُلم سيسكن نومني الأخير "
" تنهار في غرفتك آلاف المرات، بينما يدور العالم الخارجي في استقرار تام و لا يأبه لإنهياراتك المتتالية، بل لا يأبه لوجودك من الأساس. "
التعديل الأخير تم بواسطة اٌنأقْهٌ رُجِلِ أسُمرً ; 8/November/2018 الساعة 11:54 pm
-ofline
