ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺗﻜﺮﻩ ﺭﺟﻼ ﻷﻧﻪ ﻳﺤﺒﻬﺎ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻳﻜﺮﻫﻮﻥ ﺭﺟﺎﻻ ﻷﻧﻬﻢ،ﺃﺻﺪﻗﺎﺀ ﻟﻬﻦ .
ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺗﻜﺮﻩ ﺭﺟﻼ ﻷﻧﻪ ﻳﺤﺒﻬﺎ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻳﻜﺮﻫﻮﻥ ﺭﺟﺎﻻ ﻷﻧﻬﻢ،ﺃﺻﺪﻗﺎﺀ ﻟﻬﻦ .
التعديل الأخير تم بواسطة اٌنأقْهٌ رُجِلِ أسُمرً ; 7/January/2019 الساعة 11:37 pm
الغراب وحده يعرفنى .صوت العقعق بداخلى .نواح على جرح الزمان .شئ حزين ومتطرف فى الحزن .شعله واحده من نار لا تنطفئ .هكذا انا .
لقد فشلت دائما" في كوني مكملا" لأحدهم..
كنت دائما فردا ناقصا مليئا" بالثقوب
فردا" لا يجيد شيئا" سوى الحب من مسافات بعيدة !!
بالأمس في صالة الرياضة، كان هناك شاب يقوم ببعض تمارين تقوية الصدر. وفجأة بينما كان يرفع الأثقال أخذ يصرخ بصوتٍ عال: يا خضر.. يا خضر... يا خضر!
في الأثناء كان هناك فتاة من أصول أميركية تقوم أيضاً ببعض تمارين تقوية الجذع إلى جانبنا. لسنا صديقين ولكن كل منا أصبح نوعاً ما مألوفاً بالنسبة للآخر من خلال المرّات التي التقينا فيها هناك على مدى سنتين واستخدمنا نفس الآلة معاً، ولذلك كنا نشترك ببعض الأحاديث اليومية العادية والقصيرة أثناء ذلك، وصرنا في النهاية نتبادل إيماءة صامتة عندما تجمعنا الصدفة في مكان واحد في المدينة.
حصلت على انتباهي بإشارة من يدها، ثم مدّت عنقها مشيرةً بحاجبيها باتجاه الشاب الذي كان أمامنا، وسألتني وقد بدا أنها تقوم بذلك بعد عجزها عن كتمان السؤال، وأنها قد استجمعت شجاعتها لتطرحه في النهاية:
What is he saying?
فكّرت بالسؤال، وخلال ثوانٍ معدودة، كانت قد مرّت في رأسي أفكار هائلة. قلت لنفسي إذا أردت أن أجيبها بضمير وإخلاص، فسأضطر لشرح طويل عن الخضر والصفر والحمر، وعن آفة التقديس المقيتة التي تنتشر عندنا بشكل مخيف كالبكتريا الدقيقة المتفوّقة والناشئة عن الإصطفاء الطبيعي والطفرات العشوائية والمتعدّدة التي حملت من أسلافها الشيفرة المقاومة للمضادات الحيوية، وفي حالتنا تكون ناشئة عن الشعور بالدونية، وكيف أننا نقدّس القدماء والأساطير والأحجار والقبور والأشخاص العاديين ، وكيف أن هناك بسطاء من الناس يقدّمون أرواحهم أو شخصياتهم أو نمط الحياة بكاملها مستميتين في الدفاع عن التافهين الذين يستهينون بحيواتهم من رؤساء وملوك وقادة حروب ورجال دين يستميلون الناس بسجعهم البليد، وكيف أن هناك مساكين متخلّفين يقدّسون حتى الساذجين من الشعراء ويحتشدون حولهم فيصفّقون لمراهقة سخيفة تقول: أنا امرأة لا تبكي إلا عند تقطيع البصل، ويعتبرونها شاعرة فذّة. إن كلّ هذه الأشياء التي دمّرتنا و التي تحتاج ساعات وأيام وربما سنوات لدراستها وتحليلها وفهمها، وتحتاج إلى قرون لنسفها، قد مرّت في رأسي بلمح البصر. ولهذا أعفيت نفسي من كل هذه الأهوال وأجبت الفتاة أنني لم أفهم ما الذي يقوله الشاب لأنني لم أكن مصغياً لكلامه. وبينما كنت أقول لها ذلك، أخذ الأخير يصيح مرّة أُخرى: يا خضر.. يا خضر.. يا خضر!
فضحكت الفتاة وهزّت برأسها مستفهمةً مرّة أُخرى، فقمت بدوري بالبحث عن كلمة مناسبة. وأجبت بعد أن تظاهرت بالإصغاء على نحو أفضل:
_ آه .. حسنا، إنه يقول ببساطة: Oh Green! وهولا يقول ذلك وحسب بصراحة، بل يستنجد به.
_ لم أفهم!
_ كيف أشرح لك الأمر؟ حسناً سأحاول أن أوصل لك الفكرة. إن الأخضر كما تعرفين هو لون الأشجار والأعشاب والمروج الواسعة ورؤوس الذرى البعيدة في الصباحات الربيعية الدافئة بعد ذوبان ثلوجها الباردة، وكل هذه الأشياء التي تبعث البهجة في القلب عند رؤيتها أو حتى تخيّلها، وهو ببساطة يستنجد بهذا اللون العظيم لأننا ببساطة قوم يقدّس الطبيعة
فأبدت حماساً وابتهاجاً كبيرين، كما لو أن حياة كاملة قد ولدت لتوّها فيها، ثم صاحت:
_ Oh my God! how beautiful
التعديل الأخير تم بواسطة اٌنأقْهٌ رُجِلِ أسُمرً ; 7/January/2019 الساعة 11:33 pm
التعديل الأخير تم بواسطة اٌنأقْهٌ رُجِلِ أسُمرً ; 8/January/2019 الساعة 12:02 am
" كان امرا حتميا: رائحة اللوز المنبعثه دائما من فمها كانت ذلك الشي الذي يبعث الراحه في الارواح"
التعديل الأخير تم بواسطة اٌنأقْهٌ رُجِلِ أسُمرً ; 8/January/2019 الساعة 10:42 pm
وتلك اللمحة العرضية كانت بداية الكارثه "
السلام على الضاحكين وفي قلوبهم بكاء السنين،، أولئك الذين قرروا العيش ولم تحالفهم الحياة بعد،،
"إذا لم يكرهك أحد، فأنت مخطئ في شيئ ما"
يجلسُ في الزاوية، يدخنُ بشراهة، يستمعُ لأغاني نساءٍ حزينات.