النوافذ تتعكز على ضوء مكسور .. والابواب تهرب متى هبت عاصفة الحنين....
النوافذ تتعكز على ضوء مكسور .. والابواب تهرب متى هبت عاصفة الحنين....
كل ليلة
يخرج قلبي من صدري
يعبر
مدن ماطرة
شوارع مبتلة بالحنين
معاطف ارامل فاقدات
غرباء يحدثون المارة
روائح الشاي في مقهى قديم
يعبر كل هذا قلبي
ككلمات دافئة ملطخه بالحنين اللزج
كي يقول احبكِ
..
كل شيء في عالمي منحرف. كل شيء يحتاج ضبطا لليمين قليلا او لليسار قليلا. سكر الشاي الذي اعده لنفسي دائما اكثر مما ينبغي، او اقل مما ينبغي. قائمة الواجبات التي ورائي ولا التفت لها اطول مما يجب. المسافة بين ما اقوله وما افعله اوسع مما ادعي. كل الورق الذي اصوبه للسلة ينحرف عنها. كل المنبهات ترن في منتصف الحلم، الا لو كان كابوسا زملاء العمل لا يلتفتون لي في اجتماع الا وانا اتثائب. كل شيء يعاكسني.
لكني ذكرتكِ اليوم وانا اعبر رصيفا من شمس الى ظل بتوقيت في محله تماما وبتقدير مثالي مربك، وجميل، حتى اني اصبحت في رضا غريب عن العالم، وكدت لبتسم للمارة في الطريق بغير سبب.
التعديل الأخير تم بواسطة اٌنأقْهٌ رُجِلِ أسُمرً ; 4/December/2018 الساعة 11:00 am
تأكد أن صمتي ليس ضعفاً..
لكنه ارتقاء لم يدركه عقلك بعد..
التعديل الأخير تم بواسطة اٌنأقْهٌ رُجِلِ أسُمرً ; 4/December/2018 الساعة 11:47 pm
- حبيت هل مسلسل كولش "
"حتى أن مقتنيات أمي تشبه قلبها، هاتفها لا تنفذ بطاريته مهما استهلكته وانهكته، حقيبتها لا ينضب خيرها، تأكل وتشرب وتتدواى منها وقد تتسع لتحملك فيها، معطفها قادر على أن يدفئ شتاء لندن، يداها تجيد الطبخ وخياطة ثوبي وإصلاح الأشياء وقلبي."
- OF >
- كانت ليله قمراء مخلوطتا بالوان السماء " فتصنع مشهدا انطباعيا طاغيا في رقته ..
وفي جونا ومن حولنا تضوع ازهار الياسمين والليمون مخلوطتا بعبير ازهار النارنج .الفواحه من المنازل " فتطفي على الكون سعادتاا . تبعث على الرعشه في القلوب " التي اطناها السفر بحثا عن السعاده الضائعه ..
اي عذاب يسكن هذه البنت . ربما كان عذابا الجوا . بدت لي بنتا رقيقه لو هبت عليها نسمتا من ربيع لكسرتها الى نصفين . .
جعلت اتاملها ملياا . وانا اسال نفسي اتراها في خجلا او في ندماا من بعد القبض عليها متلبستا بجريمه الحب ..
الذي لم تعترف به حقيقه .كان علي ان اساعدها من الخروج من لجه الاسى الذي غرقت به ..
ولم اعرف ماذا اقول . وفكرت ليس مهما ماتقول . (قل اي كلام )..