OF line
OF line
oN LINE
تبدأ الرحلة الداخلية فقط ، عندما تفهم بشكل واضح أن لا شيء في الخارج سوف يمنحك الطمأنينة.
لست شيئا .. مجرد جزء صغير من الشر الاجتماعى المطلوب .. فلست انا المذنب .
يبقى مبرر الوجود اضحل من ان نصل الى غايته المشتركة لان الاهداف تتباين بين الارواح ولا يمكن خزنها في مستودع جامع لكل البشر
سَل قَلبَكَ عَمّا لَكَ في قَلبي مِن حُبِّكَ، فَقَد أعلَمَني قَلبي عَمّا لي في قَلبِكَ.
الإمام أبي عبد الله الصادق "عليه السلام".
"لتبكي الموسيقى بدلاً عنّي" .
كتب فرانز كافكا الى "ميلينا" يقول :
تتوهمين ، فلن تستطيعي البقاءَ إلى جانبي مدّة يومين .. أنا رخوٌ، أزحفُ على الأرض.
أنا، صامتٌ طول الوقت، انطوائيٌّ، كئيبٌ، متذمرٌ، أنانيٌّ وسوداويّ.
هل ستتحملين حياة الرهبنة، كما أحياها ؟
أقضي معظمَ الوقتِ محتجزاً في غرفتي أو أطوي الأزقَّة وحدي.
هل ستصبرين على أن تعيشي معي بعيدة كلياً عن والديكِ وأصدقائكِ بل وعن كل علاقة أخرى, ما دام لا يمكنني مطلقاً تصور الحياة الجماعية بطريقةٍ مغايرة؟
لا أريدُ تعاستكِ يا "ميلينا" ..أخرجي من هذه الحلقةِ الملعونةِ التي سجنتكِ فيها، عندما أعماني الحب !فردت عليه "ميلينا" : " و إنْ كنتَ مجرّد جثّة في العالم .. فأنا أحبّك "