استحى :
وجه الحضور
من حزّة اغيابك !
استحى :
وجه الحضور
من حزّة اغيابك !
احياناً الإحتياج يفوق .. قَدره !
كنت أنتظر الخريف كما لم أنتظره من قبل. كانت الثياب الشتويّة المعروضة في الواجهات تعلن عودتك. اللوازم المدرسيّة التي تملأ رفوف المحالّ، تعلن عودتك.
والرّيح.. والسماء البرتقاليّة.. والتقلّبات الجويّة.. كلّها كانت تحمل حقائبك.
ستعودين..
مع النوء الخريفيّ، مع الأشجار المُحمرَّة، مع المَحافظ المدرسيّة.
ستعودين..
مع الأطفال العائدين إلى المدارس، مع زحمة السيّارات، مع مواسم الإضرابات، مع عودة باريس إلى ضوضائها.
مع الحزن الغامض.. مع المطر.
مع بدايات الشتاء.. مع نهايات الجنون.
ستعودين لي.. يا معطفي الشتويّ.. يا طمأنينة العمر المتعب..
- صباح الخير ايتها الارض صباح الخير ايتها الازهار صباح الخير لكل قلب مازال ينبض "
انتِ الفتنة المفرطة حد الغواية ، و انا المفرط في حبكِ حد الفناء !
انا ذلك الشخص الذي يتحدث بداخله و الى نفسه اكثر من حديثه مع الاخرين !
روووعه
- تعالي بغته "
التعديل الأخير تم بواسطة اٌنأقْهٌ رُجِلِ أسُمرً ; 21/October/2018 الساعة 11:27 am
عيناك تضيئان ، اظن في صدرك محرقة !
كان الحب بينه وبين تيريزا جميلاً، بكل تأكيد، ولكنه كان متعباً: وجب عليه دائماً أن يخفي أمراً ما، وأن يتكتّم، وأن يستدرك، وأن يرفع من معنوياتها، وأن يواسيها، وأن يثبت باستمرار حبه لها وأن يتلقّى ملامات غيرتها وألمها وأحلامها، وأن يشعر بالذنب، وأن يبرّر نفسه وأن يعتذر . . الآن كل التعب تلاشى، ولم تبقَ إلا الحلاوة.