في واقعة تشبه مع ما حدث مع رئيس الوزراء المصري الأسبق أحمد شفيق، أعلن الشيخ عبد الله آل ثاني، العضو البارز في الأسرة الحاكمة في قطر إنه محتجز في الإمارات وذلك في شريط فيديو. الإمارات ردت قائلة إنه حر في تحركاته.




ذكرت تقارير إعلامية عن الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني، أحد أفراد الأسرة الحاكمة في قطر قوله إنه محتجز في أبو ظبي. وقال الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني في شريط فيديو انتشر في وسائل التواصل الاجتماعي كما بثته قناة الجزيرة الفضائية القطرية اليوم الأحد (14 يناير 2018) إنه محتجز في أبوظبي بعد استضافة الشيخ محمد بن زايد له. وأضاف ن دولة قطر بريئة من أي مكروه قد يحدث له.
وقال آل ثاني الذي قدمته الدول المقاطعة لدولة قطر قبل أشهر على أنه الأمير المقبل لهذه الإمارة الخليجية إنه "موجود الآن في أبو ظبي وكنت في ضيافة محمد بن زايد والآن انتهت الضيافة وأصبحت قيد الاحتجاز".

ولفت إلى أنه "يخشى أن يحدث له شيء وتتهم به قطر"، وتابع "أردت إبلاغكم أن قطر بريئة من أي شيء، وأنا في ضيافة الشيخ محمد وهو يتحمل المسؤولية عن أي شيء يجري بعد هذا الآن". وقال: "أشكر شعب قطر وشعب الإمارات وشعب السعودية".
بيد أن السلطات الإماراتية قالت إن عبدالله آل ثاني "حل ضيفا على الإمارات وهو حر التصرف في تحركاته وتنقلاته". وقال مسؤول في وزارة الخارجية أنه حل ضيفا على دولة الإمارات بناء على طلبه، مشيرا أنه "حر التصرف بتحركاته وتنقلاته وقد أبدى رغبته بمغادرة الدولة حيث تم تسهيل كافة الإجراءات له دون أي تدخل يعيق هذا الأمر".
ونقلت قناة سكاي نيوز عربية عن مصدر مسؤول مصدر بالخارجية الإماراتية قوله إن الشيخ عبد الله بن علي "حل ضيفا وهو الآن حر في تحركاته".


DW