النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

الإصابة بالفصام تبدأ في الرحم دراسة أمريكية تفتح الطريق أمام التدخل المبكر لعلاجه في

الزوار من محركات البحث: 2 المشاهدات : 307 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: November-2017
    الدولة: بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 2,986 المواضيع: 1,282
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 3
    التقييم: 1031
    أكلتي المفضلة: السمك
    آخر نشاط: 13/October/2019
    الاتصال: إرسال رسالة عبر AIM إلى ديار ديار
    مقالات المدونة: 13

    الإصابة بالفصام تبدأ في الرحم دراسة أمريكية تفتح الطريق أمام التدخل المبكر لعلاجه في إضغط على مفتاح Ctrl+S لحفظ الصفحة على حاسوبك أو شاهد هذا الموضوع

    الإصابة بالفصام تبدأ في الرحم
    دراسة أمريكية تفتح الطريق أمام التدخل المبكر لعلاجه في مرحلة ما قبل الولاده

    Credit: KatarzynaBialasiewicz/ iStock / Getty Images Plus
    إعلان
    اعتقد طوال سنوات دراسته الأربع بجامعة برنستون بولاية نيو جيرسي الأمريكية أن لديه شريكًا في غرفته، لكن الوثائق الرسمية أكدت أنه كان يسكن بمفرده. ابنة شقيق شريك الغرفة ظلت طفلةً لا تكبر مدةَ ثماني سنوات! عند تكشُّف تلك الحقائق، أدرك جون ناش -عالِم الرياضيات الفذ والحاصل على جائزة نوبل في العلوم الاقتصادية عام 1994- أنه مريض بالفصام!
    عاش ناش سنواتٍ من المعاناة وهو يتوهم أن هناك مَن يلاحقه ويريد قتله، وأقام فترات طويلة في غرف مستشفيات الأمراض العقلية يتلقى علاجًا نفسيًّا يتنوع بين العقاقير والحقن والصدمات الكهربائية.
    تحولت معركة جون ناش مع الفصام إلى قصة فيلم "عقل جميل Beautiful Mind"، وحصل الفيلم على 4 جوائز أوسكار عام 2001 وتعرَّف العالَم من خلال الفيلم معاناة مريض الفصام!
    إعلان
    وقد نُشرت حديثًا دراسة بمجلة "ترانسليشنال سيكاتري" إحدى إصدارات "نيتشر بابليشينج جروب"، تعرضت للمعاناة المستمرة لمرضى الفصام، وبحثت في كيفية نشوء المرض وتاريخه، الذي كانت أول إشارة إليه في بردية مصرية "إيبرس" يعود تاريخها إلى عام 1550 ق.م.
    البداية في رحم الأم
    اعتاد الباحثون ربط ظهور أعراض "الفصام الذُّهاني" بمرحلة المراهقة، لكن دراسة حديثة أجراها باحثون بكلية جاكوبس للطب والعلوم الطبية الحيوية في جامعة بافالو الأمريكية، انتهت إلى أن "الإصابة بالمرض تبدأ في رحم الأم، وتحديدًا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، ما قد يتيح فرصةً للتدخل المبكر لعلاجه في مرحلة ما قبل الولادة".
    ويشرح ميشال ستكاوياك -الباحث بقسم علم الأمراض والعلوم التشريحية بجامعة بافالو، والباحث الرئيسي في الدراسة- لـ"للعلم" أن الفصام عبارة عن اضطراب عصبي مبكر، يؤثر على تكوين قشرة الدماغ، ويعاني المصابون به من الهلاوس والأوهام والقلق والاكتئاب واللامبالاة وصعوبة التعلُّم وضعف الانتباه في مرحلة الطفولة. كما يفتقر مريض الفصام إلى الحافز والقدرة على التكيُّف الاجتماعي في أواخر المراهقة، وتتطور التغيُّرات المرضية التي تحدث في تركيب خلايا الدماغ وشكلها بالتوازي مع أعراض المرض، في حين تزيد الضغوط والتأثيرات البيئية من وطأته، وفق ستكاوياك.
    ويتابع ستكاوياك بقوله: "الفصام هو اضطراب عقلي وظيفي، ناجم عن خلل في تنظيم الاتصالات العصبية داخل الدماغ. ويمكن تصحيح الخلل بإعادة برمجة الدوائر العصبية عن طريق جلسات العلاج النفسي، أو تناول الأدوية، والقضاء على العوامل الخارجية التي قد تؤثر سلبًا على مريض الفصام".
    إعلان
    وقد هدفت الدراسة إلى معرفة المزيد حول التغيرات الجينية التي تحدث في الرحم، والتي قد تؤدي إلى الإصابة بالمرض، إذ وجد الباحثون أن جين nFGFR1يُحدِث طفرات في العديد من الجينات المرتبطة بمرض الفصام، وأن واحدةً فقط من هذه الطفرات الجينية يمكن أن تؤثر على نمو الدماغ قبل الولادة. وهذه النتائج تفتح الباب لتطوير علاجات للأم الحامل التي يُكتشف أن طفلها عرضة للإصابة بالفصام؛ لإيقاف تطوره.
    تكنولوجيا الدماغ المصغَّر
    جمع الباحثون خلايا الجلد من أربعة أشخاص بالغين مصابين بالفصام وأربعة آخرين من غير المصابين به (المجموعة الضابطة)، ثم قاموا بإعادة برمجة خلايا الجلد، لتتحول إلى خلايا جذعية محفزة، تطورت بعد ذلك إلى خلايا عصبية أولية، ما ساعد الباحثين على تقييم العمليات التي تحدث في أثناء نمو المخ في وقت مبكر لدى المصابين بالفصام. كما فحصوا أدمغة مرضى آخرين بعد الوفاة، بهدف دراسة التغيرات الهيكلية لقشرة الدماغ.
    واستخدموا أيضًا تكنولوجيا "الدماغ المصغَّر"، التي تقوم على إنتاج أنسجة شبيهة بالدماغ البشري من خلايا جذعية جرت زراعتها في مستنبتات ثلاثية الأبعاد، بهدف التعامل مع نماذج مصغَّرة -أو ما يسمى "أشباه الأعضاء"- تشبه إلى حدٍّ كبير هيكل الدماغ، وتنمو في المختبر في ظروف تحاكي تلك التي ينمو فيها المخ داخل الجسم البشرى. على مدار الأعوام القليلة الماضية، أتاحت تلك التكنولوجيا إجراء تحليلات متقدمة لكيفية نمو الدماغ، وتغيُّر نُمُوِّه خلال عملية التطور، وتأثُّره بالمرض.

  2. #2
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: January-2018
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 1,924 المواضيع: 500
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 661
    مزاجي: الحمد الله
    آخر نشاط: 30/March/2020
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ahmed al_omairi
    مقالات المدونة: 3
    شكرا جزيلا.

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال