إلى ما الموت يبقينا ؟
لقد شابت أمانينا
وفوق جباهنا نقشت
كشاهدة مآسينا
....
يشد الدمع من عيني
بأن ألقاك يا وطني
غريبا تائها حينا
جريحا لائذا حينا
فهل تبكي ضمائرنا
لما تبكي ضمائرنا
لوأد الروح في أجداث ماضينا
وغرس نصول فرقتنا
بلؤم في تآخينا
وأعتابا لجأناها
وأفلاذا دفناها
فأي كرامة فينا وأي رجولة فينا
...
كفرت بكل من عبروا أناشيدي
ومن ألقوا رحيق الشعر في عين
وفي جيد
ولم يتلوك يا وطني
صلاة في أغانينا
...
إذا لم يبكنا وطن
قتلناه بأيدينا
إذا لا شيء يبكينا