السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





علميني


ان الشمس لاتشرق في حياتي الا بصلاة وقران
يكونا بلسما ليومي وهمومي ومتاعبي
وان القرب من الله اروع واجمل ما في الحياة
ثم
قبلة على جبينك الندي ويديك الطاهرتين
ارتقى بها لرضا الله ثم رضاك







علميني
ان اشعر بتعبك وعنائك
ويد المساعدة لك مني دائما
وابدا محل ترحيب
فلا تصديها بكلمة انت رجل وعيب عليك
فكوب عصير لك وترتيب فراش لا ينقص
من شبابي ورجولتي شئ
فلا تزرعي في اعماقي ان الرجولة
امر ...ونهي.... وطلب فوري التنفيذ
فاخشى غاليتي ان تكوني اول من اطبق عليه
مفهوم الرجولة والشباب المغلوط
اما كان خير البشر عليه افضل الصلاة و السلام دائما معاونا لاهله
علميني
على هديه وخطواته وليس على حرف ونقطة
لا تعني شئ من كلمة الرجولة








علميني
ان وردة.. وهدية... وعلبة شكولاته... ودعوة لوليمة...
دائما وابدا محل ترحيبك وسعادتك فلا تصفعي
شعور الامتنان والتقدير والعرفان لك ولعنائك وجهدك
بكلمات
...من قال لك ....وليس واجب عليك..... مصروفك يكاد يكفيك
.... وتكاليف دراستك.... واحتياجاتك انت احق بها مني
فلا تحيك جيوب عطائي وودي اليك
بخيوط العاطفة والحنان
لتضيق حرصا... وشحا... وبخلا عليك
وسعة... وكرما سخيا على اصدقائي وامسياتي










دعيني حبيبة قلبي
ان اكون رفيق وصديق قلبك
اجعلي من قلبك وحنانك دفتر اسرار لي
اسطر به سطرا مما يؤرقني ويؤلمني
وسطرين مما يفرحني ويبهجني
دفترا عنوانه
صديقي~هو ~ قلب امي
ينبض في اعماق قلبي تفهما واستيعابا
لكل ما امر به في مراحل حياتي
لاطرح من معادلته جميع الصفحات و الاوراق
المقدمة والمفتوحة لي من الغير ولا اعلم
من بين تلك الاوراق والصفحات من لي ومن علي









علميني
ان ابي قدوة ومثل
وموجه ومرشد لي
فلا تنقصي من قدره في قلبي وعقلي
بتدخلات قاتلة لكل توجيه وارشاد اراد به اصلاحي
ومبررات واعذار لزلاتي وهفواتي
اخاف يوما ان يتعود قلبي على المبررات
فاذا عقك وقصر بواجبه اتجاهك
وجد الف مبررا ومبررا
لعقوقي وتقصيري








علميني
ان اكون اخا حنونا


علميني ان الثقة والتفاهم والحب والود
ومشاعرالصداقة والامان
هي دماء تجري بعروقي تروي مسمى الاخوة
اتجاه اختي وصغيرتي



علميني
كما تعلميها
كيف ابادلها الاحترام والتقدير
علميني كيف ارشدها ولا اقمعها
وكيف انصفها ولا اظلمها وكيف اقف بجانبها ولا اطغي عليها

علمني ان الكلمة الطيبة الرقيقة حوار ولغة
فان لم اطرب رقة قلبها بهذه اللغة
فاخشى غاليتي من ذئب بشري يجيد عزف تلك اللغة
فيطرب قلوبنا المنا وحسرة




علميني
ان انظر لها نظرة رحمة ورأفة
ومكانة اسمى بها لرضى الباري ثم صلة رحم اطرق بها ابواب الجنة
فلا تجهضي غاليتي سهوا مسمى الاخوة بينا
بتفرقه ذكوريه
تبيح لي استعبادها وقهرها
فاذا استطاع قلبي ان يقهر ويؤلم قلب تلك الصغيرة الرقيقة
فهل سيصعب عليه قهر قلبك غاليتي






علميني
انا اكون ابنا بارا واخا حنونا
وزوجا وابا صالحا
واجعلي من القران وهدي الحبيب المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام
منهاجا تربويا لي

علميني

كلمات كتبتها اشكو فيها
واقعا اسريا يطرح منهاجين لتربية الابناء
منهج انوثي متذبذب في التعامل مع البنت
بين القهر والقسوة والرفق والحنان
ومنهج ذكوري شبه ثابت عند البعض
دلال وحرية وعضلات الاخوة دائما محل استعراض



فما آن لنا كامهات ان نلتفت لتلك الاسود الثائرة في بيوتنا
اما آن لنا ترويضها بمنهاج تربوي سليم عادل
هم احوج ما يكونوا اليه
اما آن لنا ان ندرك ان ابنائنا الشباب
لهم احتياجاتهم ومطالبهم العاطفيه منا كامهات
اما آن لنا لنعي ان التربية والتوجيه والارشاد ليس منهجا يعنى ببناتنا
بل منهجا ضروريا وملحا ايضا لابنائنا الشباب

وهل للامومة مدة صلاحية وتاريخ انتهاء
بالنسبة لتربية ابنائنا الشباب
تبدا في عمر اليوم وتنتهي متى انطلق ابنائنا الشباب
للمجتمع والمحيط الخارجي
لتبدا صلاحية الاصدقاء و المجتمع بجميع مؤثراته



علميني
كلمات اهمس بها لفكر وقلب الامومة في داخلي
قبل ان تنقضي امومتي بمدة وصلاحية معينة
اخشى ان ادفع انتهاء صلاحيتها بعقوق لي
وكره وقهر بين افراد اسرتي

احترامي وتقديري
تحياااتي