تغربت مشتاقا ألاحق أدمعي
حينا وحينا وفي الزفرات آناتي
مثل الذي وعيونه لحقت ذكاءا
عادت بدمع وجمرة عبراتي
هذا أنا يوم انتفيت بعالمي
حتى أعود وعادني صلواتي
جرحا قديما صار صاحب حالنا
حتى غدوت وغربتي بحياتي
غريب حال في المكان وخاطري
كسرت لأجله كي تكون غرابتي
أني غريب في مكاني ساعة
وغريب أهل دائما لمماتي
الله إني ماعرفت كما أرى
هول المصاب كغربة بحياتي
غريب أهل وصاحب ومكان
وغريب دار في الحروف بذاتي
أنا الغريب ماصنعت صنيعة
خيرا وطيبا وواثق الخطوات
إلا وعادت للعدا بوسيلة
صار جناها وصمة بسماتي
****
بقلمي :أخوكم ضاحي