فائده روحانيه جليله :
إعلم أحبتي :
ان لكل إنسان نجم متصل به وله تأثير عليه فإذا كان النجم نيرا مضيئا كانت حياة صاحبه سعادة وبهجه وإذا كان نجم الإنسان مظلما كليا او جزئيا كانت حياة صاحبه اقل سعاده وبهجه وهكذا فلذا يقول امير المؤمنين عليه السلام في الدعوه الجلجلوتيه الشريفه مخاطبا الباري سبحانه :
اقد كوكبي بالإسم نورا وبهجة
مدى الدهر والأيام يانور جلجلت
وكلما رأيت إنسانا ذو حياة بؤس وفقر وعطاله وعزوبه فهو ذو نجم بائس وكلما رأيت إنسانا ذو حياة سعيده وفتح فهو ذو نجم سعيد وهكذا .
وفي سورة النجم المباركه سر عظيم لإعتدال نجم الإنسان لايعلمه إلا قلة من الروحانيين واهل العلم .
فمن اراد إعتدال اموره في نجمه وبالتالي ينعكس على حياته وخصوصا لصاحب الحياة شديدة البؤس يقرأ سورة النجم اربعين ليله مره واحده والأفضل ثلاثا والأفضل سبعا بنية ان يجعل الله سبحانه نجمه نورا وبهجة ثم بعد تمام الأربعين يقول : اللهم إني اهدي ثواب هذا العمل لسادتي وموالي محمد وآله الطاهرين . ثم يقول : ياسادتي وموالي إشفعوا لي عند الله تعالى ان يجعل نجمي نورا وبهجة .
فإنه يكون ذالك إن شاء الله تعالى .
ولو واظب عليها الإنسان بهذه النيه دائما لكان لذالك الأثر البالغ .
وقد جرب قراءتها احد المؤمني مرة واحده لمدة اربعين يوما وكان شديد البؤس فإعتدلت اموره تدريجيا والله على ما اقول شهيد .
فاعرف قدر ما وصل إليك وكن لله من الشاكرين .
منقول