..... بالتاكيد لا يخفى عليكم اسمها .... ولا شهرتها ومكانتها العليمة والثقافية ... وموقعها الاسترانيجي المتميز .... تلك هي الموصل ... لكن ... لنتعرف اليها عن كثب ... ربما تجدون في ما بين السطور خبايا .... واسرار ... ظلت دفينة مع هذه المدينة ..



لعل اهم ما يميز الموصل عندما تدخلها اول مرة ... هو عدم استواء اراضيها ... وتحدب سطحها ... فتجد بيوتها مرتفعة تارة ومنخفضة تارة اخرى ...


تمتد الموصل على الضفة اليسرى لنهر دجلة وتوجد بجوارها أطلال مدينة نينوى المشهورة في التاريخ والتي كانت عاصمة للآشوريين.

- ويتكون سكان الموصل من خليط من العرب والأكراد والتركمان والمسيح والازيديين وهذا ما يعكس الدور التاريخي الذي أداه إقليم المدينة كمنطقة حدودية.

كما يدين معظم سكان المدينة بالإسلام،ومع ذلك يعيش في الموصل والقرى المجاورة أكبر تجمع نصراني في العراق.

- تتميز مدينة الموصل بموقعها الذي يمثل عقدة جبلية مهمة في أقصى شمال العراق ، تتجمع فيه طرق المواصلات المختلفة القادمة من الشمال وتلك المتجهة نحو الجنوب.

- كما يعد هذا الموقع بوابة العراق الشمالية إلي جانب توسطها منطقة حقول النفط المهمة في شمال البلاد مما يجعلها أكبر مدن العراق الشمالية وعقدته الرئيسية.

ونظرا لاهميتها ... قديما وحديثا .... توجد فيها العديد من الاثار والمعالم السياحية المهمة ... والتي تمتد الى الالاف السنين ...

ومنها ما تم تشيده حديثا .. فاكسبها طابعا عصريا ... بما يتلائم مع متطلبات العصر ... فلنتعرف الى اقدم الاثار الموجودة ....


.............. آثـــــــــــــــــــار نمرود .................


هي كالخو، كالخ،و أيضاً نمرود .... كانت مدينة مشرقية قديمة، آثارها الباقية تقع 30 كم للجنوب من الموصل في العراق اليوم ..

أسست كالخو في القرن الثالث عشر قبل الميلاد. وأصبحت في القرن التاسع قبل الميلاد عاصمة الدولة الآشورية زمن الملك آشور ناصربال الثاني، ودمرت في العام 612 ق.م على يد الكلدانيين والميديين.

وما تزال اثارها باقية ....


...... القلاع والنصب والتماثيل .......



............... مديــــــــــنة الحضـــــر ...................


كفردوس يتوسد ضلع الصحراء، تطل بوجهها المشرق البهي على بادية الجزيرة الغربية،تعتصر الامها، تلوذ بصمت طال رباها 18 قرناً، وهي ما تزل في حالة انتظار وترقب!! انها الحضر، المدينة الصحراوية السمراء، او كما تسمى مدينة الشمس. وقد قيل عنها ( روما الشرق - روما العراق )



هي مدينة اثرية كان يحكمها سلالة من الملوك اولهم(( سنطرق الاول)) و(سنطرق الثاني)( وسنطرق الثالث )(وسنطرق الرابع) والملك الخامس( لكش) ملك العرب وكانت على مستوى عالي من الحضارة والتقدم وتبرز في المدينة دقة الاتقان في فن البناء والنظم الاداريه والعسكرية حيث بنيت المدينة علي شكل تحصينات عسكرية بحيث احيطت المدينة بعدت اسوار وابراج من ضمن هذه الابراج ابراج استطلاع لا ستكشاف العدو بمسافة بعيدة قبل وصول العدو .



وحيث اسست قبل ميلاد المسيح عيسى علية السلام بمائتي سنه(200)ق م وتبعد مدينة الحضر الاثرية عن مدينة الموصل 70كم جنوب غرب مدينة الموصل .



.......... مسجد النبي يونس عليه السلام .............


أسس البناء في عهد الملك عيسى الأيوبي في القرن السابع الهجري...





يقول مؤرخون ان هذا المكان ليس مرقد النبي يونس الحقيقي وإنما هو مرقد لاحد الأنبياء السابقين حينما كانت نينوى مركزا دينيا، فيما يزعم عدد آخر انه جزء من قصر اسرحدون الذي توجد آثاره تحت بقايا المسجد القديم.

تصميم المسجد بشكله المتدرج يوحي بالصعود الى الذات العليا وهو ما لم يوجد في مساجد العراق على الإطلاق، فالراغب بالصعود عليه ان يبدأ من الأسفل وشيئا فشيئا يبدأ رحلته في التطهر من أدران الحياة الدنيا حتى يصل الى أعلى نقطة من المسجد التي يقع فيها الضريح، ومنه يبدأ الصعود مرة اخرى الى الأعلى حيث التطهر الكامل من كل شيء ...

... صور المسجد من الداخل ...




... ويجد بجانب المرقد ... سوق خاص يسمى .. سوق النبي يونس ... نسبة الى وجد المرقد بجانبه ....


......... ديــــــــــــر متي ...........

يقع دير مار متى على مسافة 35 كم شمالي شرقي مدينة الموصل. وهو من الأماكن الأثارية التاريخية في ربوع العراق. ومن المزارات الدينية المقدّسة العائدة للسريان الأرثوذكس. ومن محاسن شمال العراق جمالاً ومناخاً وموقعاً. ومن أشهر أديرة المسيحية صيتاً ومكانة.



الوصول الى الدير يتطلب الصعود بالسيارة على ارتفاع شاهق ... مما يجعلك تتمتع بالمناظر الخلابة .... وتعيش مغامرة شيقة ....





............. منــــــــــــــــارة الحدبـــــــــــــاء ..........





منارة الحدباء او كما تسميها بعض المصادر التاريخية بالطويلة من أثمن الاثار الاسلامية التي اشتهرت بها مدينة الموصل والتي اتخذت احد اسمائها منه، كما امتدت هذه الشهرة لتطبق عموم العراق والعالم، وعلى الرغم من مرور 834 عاماً على تشييدها الا انها مازالت محافظة على دقة هندستها الجميلة بنقوشها البديعة التي تشكل آية من ايات الفن المعماري الاسلامي، كما يعد الجامع النوري الذي يضمها من أكبر واقدم المساجد الجامعة في المدينة ومعلماً بارزا من معالمها ..



......... الجــــــــــامع النـــوري ............


الجامع النوري : بناه نور الدين محمود بن عماد الزنكي سنه 568 هجريه ويسمى حاليا ( الجامع الكبير ) ولاقى هذا الجامع كغيره من الاهمال والتخريب في عهد المغول حتى سنه 1150 هجريه حيث طغى على الموصل طاعون شديد مات فيه عدد كبير من اهلها فتتم في هذه السنه اعاده تنظيف واعمار الجامع في عهد حسين باشا الجليلي وفي سنه 1944 ميلاديه هدم الجامع الذي كان مبنيا من الحجر والجص وجدد بناءه واشرف ع بناءه مصطفى الصابونجي حيث بنى فيه 4 منائر اخرى اضافه الى مناره الحدباء وتم توسيعه .



........... قلعة باشطابيـــــــــــا ..............

وتقع قلعة باشطابيا على الشاطئ الأيمن لنهر دجلة إلى الشمال من ضريح الإمام يحيى بن محمد القاسم، وقد بناها الخليفة الأموي محمد بن مروان سنة 80 هجرية/669 ميلادية، وهي واحدة من بين سبع قلاع كانت ضمن سور الموصل وأصبحت آخر ما تبقى منه.





........... حمـــــــــــــــام العليـــــــــــــــــل ..............


حمام العليل يقع في محافظة الموصل في العراق، وهو من أشهر حمامات الدنيا ثرائا من ناحية المياه المعدنيه التي تخرج من ينابيع من داخل الأرض ومن صفات هذه المياه أرتفاع درجة حرارتها، فالماء يخرج ذو غليان شديد ومن أماكن مختلفة في هذه المدينة المطلة على ضفاف نهر دجلة، وتسمى المنطقة بحمام العليل بخصوصيتها حيث يقال إنها تشفي كثير من الأمراض مثل الصدفيه بأنواعها والروماتيز والمفاصل وتساعد على ألتئام الجروح التي تصيب الجلد وتعقم الجسم من الجراثيم وتريح العضلات والجسد المتعب واول من سكنها وطورها جماعات اتت من الموصل فبنوا به الخانات والمطاعم والفنادق وأصبحت وجهة سياحية مهمة.



.............. الجـــــــــــــامع الاموي .................

جرياً على عادتهم في الأمصار المفتوحة، شيد العرب المسلمون الفاتحون المسجد الجامع في مدينة الموصل عقب افتتاحها عام 16هـ (638م) وذلك على يد القائد عتبة بن فرقد السلمي. وبعد عدة سنوات لا تتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة قام والي الموصل من قبل الخليفة عمر بن الخطاب «عرفجة بن هرثمة البارقي» بتجديد المسجد الجامع وزيادة مساحته لاستيعاب الأعداد المتزايدة من المصلين.


وعندما تولى مروان بن محمد الموصل في أوائل القرن الثاني الهجري التاسع الميلادي أعاد بناء جامع الموصل وصار يعرف من وقتها باسم الجامع الأموي.

والسبب في إعادة بناء الجامع هو اتخاذ الموصل قاعدة لبلاد الجزيرة بعد أن نصب عليها جسراً وخطط طرقاتها في الضواحي التي امتدت إليها ومع تزايد أعداد السكان والمصلين كانت الحاجة لإعادة بناء الجامع.




.......... جامــــــــــع صدام الكبير ..........


جامع الموصل الكبير أو جامع صدام هو جامع قيد الإنشاء على الساحل الأيسر (الشرقي) من نهر دجلة في الموصل.

بدء العمل بإنشاء الجامع قبل الاحتلال ولكن لم يكتمل إلى يومنا هذا. وقد عرض زايد آل نهيان ان يتكفل بباقي تكلفة البناء ولكن بشرط تغيير اسم الجامع إلى "جامع زايد" ولكن محافظ المدينة واهلها رفضوا هذا العرض.



..... امــــــــــــا الان فاليـــــــــــــكم اهم المعالم الطبيعية ..........



........ ســـــــــــــد المـــــــــــــــوصل .........
سد الموصل (سد صدام سابقاً), هو سد يبعد حوالي 50 كم شمال مدينة الموصل في محافظة نينوى شمال العراق على مجرى نهر دجلة. بني عام 1983م يبلغ طوله 3.2 كيلومترا وارتفاعه 131 مترا، يعتبر السد أكبر سد في العراق ورابع أكبر سد في الشرق الأوسط [1] يقع السد بالقرب من اسكي موصل




..... غابـــــــــــات الموصــــــل .......





............. شلالات الموصـــــــــل .............



................. جامعة الموصــــــــــــل ..........
جامعة الموصل هي إحدى أعرق الجامعات في العراق. تضمّ العديد من الكليات ذات التخصصات المختلفة العلمية و الأدبية و الهندسية و الطبية، و تعتبر كلية الطب اقدم كلياتها.




........اللهجة الموصلية ..........
اللهجة الموصلية هي لهجة سكنة مدينة الموصل في شمال العراق.

وهي إحدى لهجات بلاد ما بين النهرين الشمالية التي تعتبر امتدادا للهجات العربية التي سادت العراق والجزيرة الفراتية في العصر العباسي.

تحتوي اللهجة الموصلية كغيرها من لهجات بلاد ما بين النهرين الشمالية على بعض الخصائص القديمة التي توجد في العربية الفصحى بينما لا يوجد لها مثيل في اللهجات العربية الأخرى كالاحتفاظ بضمة تاء المتكلم في الفعل الماضي وكسر كاف المخاطب المؤنث.

كما أنها, بالمقارنة مع لهجات بلاد ما بين النهرين الجنوبية المتأثرة بالبداوة, تحتفظ بسمات اللهجات الحضرية من قبيل الاحتفاظ بحرف القاف مقابل قلبه إلى جيم فارسية وعدم استخدام نون النسوة.

وقد تاثرت اللهجة الموصلية باللغة السريانية المحكية التي كانت اللغة السائدة في المنطقة قبل تغلب اللغة العربية, والتأثر هنا من ناحية النحو ودخول المفردات السريانية إليها،

كما دخلت بعض المفردات الفارسية خلال العصور الإسلامية الأولى والمفردات التركية خلال الفترات التي خضعت فيها الموصل لحكم سلالات تركية وتركمانية،

وأخيرا دخلت بعض المصطلحات الإنكليزية والفرنسية والإيطالية والروسية وغيرها خلال نهاية الحكم العثماني وبعد فترة الانتداب البريطاني.

......... يعني بالمختصر هي لهجة مميزة .... ويمكن تميز سكانها مباشرة من لهجتهم عن باقي سكان

العراق .... والتي تكون اقرب فيها للهجة الشامية ....