اثنتان وخمسون حالة انتحار شهدتها محافظة ذي قار خلال عام 2017، كان نصيب الاطفال منها ما يقارب النصف، وفقا لمنظمات محلية طالبت ايضا بتطبيق اتفاقية حقوق الطفل الدولية، لمنع انتشار المخدرات بين صفوفهم وكذلك وقف حالات التعنيف التي يتعرضون لها.
في هذا الاطار، أشار علي الناشي، رئيس منظمة مجتمع مدني، الى أنه "يتم تسليط الضوء على أهم المشاكل التي تعرّض لها الأطفال والشباب ومنها ارتفاع ظاهرة الانتحار، كذلك انتشار ظاهرة المخدرات والعنف الأسري والانتحار".
ما تتعرض له هذه الشريحة من تعنيف داخل الاسرة وخارجها، يقول ناشطون انه يؤثر سلبًا على تكوين شخصياتهم مستقبلا.
ناشطة مدنية قالت: "تعنيف الطفل يؤثر كثيرا على مستواه في الدراسة وعلى شخصيته في المجتمع، شلون رح يواجه مجتمعه وأصدقاءه ويصبح دائما عرضة للسخرية". (كلام محكي)
كذلك سجلت المنظمات المحلية ارتفاعا في نسبة عمالة الاطفال خلال العام الماضي عن الاعوام السابقة، فضلا عن تسرب عدد ليس بالقليل منهم عن المدارس، وهو ما يرى فيه مراقبون خطورة مستقبلية تتطلب جهودا تعاونية بين الحكومة والمنظمات المجتمعية والعائلية للنهوض بواقع هذه الشريحة التي وصفوها بالحساسة.