النتائج 1 إلى 9 من 9
الموضوع:

علاقة الاب بابنته تح دد شخصيتها

الزوار من محركات البحث: 483 المشاهدات : 3127 الردود: 8
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    ★ملك★
    رآقَيّة آلَمِشّآعر
    تاريخ التسجيل: November-2010
    الدولة: AlMoSt THeRe
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 11,499 المواضيع: 1,281
    صوتيات: 449 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 5038
    مزاجي: Don’t Know
    المهنة: Teacher
    أكلتي المفضلة: Anything delicious
    مقالات المدونة: 19

    105 علاقة الاب بابنته تح دد شخصيتها إضغط على مفتاح Ctrl+S لحفظ الصفحة على حاسوبك أو شاهد هذا الموضوع










    علاقة الاب بابنته تحدد شخصيتها

    ليست الأم وحدها المسؤولة عن تربية الأبناء ، إنها مهمة مشتركة بينها وبين الأب ، ولأن البنت تتميز بحساسة مفرطة تجاه لجنس الآخر فوجود أبيها في حياتها يؤثر إما بالسلب أو بالإيجاب على شخصيتها .






    "أنت مريضة بأبيك"، جملة لا تزعج اى ابنة، بل على العكس يفترض ان تضحكها وتشعرها بفرح كبير وقد يبدو جليا على تعابير وجهها حين تسمعها من أصدقائها بمجرد أن تتكلم عن أبيها وعلاقتها المتينة به.

    وترى الابنة أن تأثرها بأبيها لا يقتصر على أمور محددة، بل ينسحب على الترابط الفكري والعاطفي، وأنه ساهم إلى حد كبير في تكوين شخصيتها وثقتها بنفسها وفي توجّهاتها العلمية والعملية.

    هذه العلاقة الوطيدة التي تربط الابنة بوالدها تضعها في موقع المسؤولية ، "بالنسبة إليه،







    و تعلق الابنة الشديد بأبيها وتقبلها لبعض الأمور السيئة في شخصيته، لا ينسحب بالنسبة إليها على صفات رجلها فى المستقبل، "والصفات المزعجة التي تقابلها في شخصية أبيها لا ترضى بها إذا ما صدرت من غيره، لذا تحاول الابنة قدر الامكان أن تتعلم منها لأختيار شريكا خاليا من هذه العيوب،وبموافقة والدها".




    تؤكد المتخصصة في علم النفس في الجامعة الأميركية في بيروت مارجيت باسيل في ما يتعلق بغياب الأب عن الأسرة وعدم وجوده الدائم بجانب ابنته منذ مرحلة الطفولة، أن له آثاره السلبية التي تظهر على شخصية الطفلة في سنواتها المدرسية وعلى علاماتها المتدنية كما في حياتها الاجتماعية في ما بعد، موضحة أن "الدراسات أثبتت أن وجود الأب الايجابي في حياة الفتاة يساهم في تفوقها في المواد العلمية على عكس تلك التي تعاني من غياب والدها".

    وتضيف باسيل أن غياب صورة الرجل المتمثلة بوجود الأب في حياة الفتاة ينعكس أيضا سلبا على تعاملها مع الجنس الآخر، إذ ستجد نفسها مرتبطة بأي شاب أو رجل تشعر بالأمان معه، وقد تتعلق به بدرجة غير طبيعية، محاولة بذلك التعويض عن صورة الأب المفقودة، متوهمة أنه يوفر لها الأمان والحماية اللازمة وكأنها لا تستطيع العيش من دونه، كما أنها قد تقبل بالخضوع لعلاقة تسيء إليها وإلى شخصيتها وتقبل الواقع من دون أي تمرد أو رفض.



    استنادا إلى دراسات دقيقة ، تؤكد باسيل - حسب ما ورد بصحيفة الشرق الأوسط - ضعف شخصية الفتاة وفشلها في التعامل مع مديريها في العمل إذا ما كانت تعاني غياب الأب واحتضانه لها منذ صغرها، خاصة أن الأم مهما بذلت من جهد لن تعوض مكانة الأب ودوره الطبيعي.

    من جهة أخرى، لا ترى سمر (20 عاما) أي تأثير ملحوظ، أو ذي أهمية في علاقتها مع أبيها، ساهم بشكل مباشر في تكوين شخصيتها، "بل على العكس ربما شخصية أبي التقليدية التي جعلته يظن أن دوره يقتصر على وجوده إلى جانبنا لتأمين ما نحتاجه بعيدا عن أي علاقة حميمة تذكر، ساهمت إلى حد كبير في مواجهتي الصعاب في علاقاتي الاجتماعية، لاسيما مع أصدقائي من الجنس الآخر إلى أن استدركت الأمر وعرفت مكمن الضعف وتمكنت من تخطي المشكلة".

    هذا الوضع جعل سمر تأخذ موقفا قاسيا من أبيها في مرحلة المراهقة إلا أن طبيعته الطيبة وإدراكها في ما بعد أنه لا يتصرف بهذا الشكل عن قصد أو عن سابق تخطيط إنما ربما نتيجة مجتمع اعتاد عليه، جعلها تتأقلم مع واقعها بشكل ايجابي بعيدا عن الحقد أو الجفاء.

    وتقول سمر : "ولكن لا يغيب هنا دور أمي الفاعل، فعلاقتي بها منذ الطفولة توطدت أكثر في مرحلة البلوغ، وتميزت بخصوصية ساعدتني على الاستعاضة، ولو بدرجة محدودة، عما فقدته في علاقتي مع أبي. فهي حاولت منذ البداية أن تكون قريبة مني ونجحت في ذلك في جميع مراحل حياتي حتى أنني أعتبرها اليوم صديقتي التي لا أخفي عنها شيئا، وتتقاطع أفكاري وآرائي معها في أمور عدة، وان اختلفنا في بعض الأحيان نتصالح بعد دقائق، ونصل إلى نتيجة مرضية بسرعة، فلا تتحمل إحدانا استياء الأخرى".

    وهنا تؤكد الدكتورة الهام شعراني، المتخصصة في علم النفس، أنه في حين لا توجد قواعد ثابتة في ما يتعلق بأسس العلاقة بين الفتاة ووالديها نظرا لاختلاف المحيط الاجتماعي، تبقى العلاقة الثلاثية بين الفتاة والأم والأب هي الأمثل لجميع الأطراف ولدينامية الأسرة السليمة التي تساعد الطفلة لتكون في ما بعد في عالم الوعي والمسؤولية. فالأم التي تتسم علاقتها بابنتها بخصوصية لأنها مبنية على تجارب شخصية، تمنح الفتاة هويتها الجنسية لتهيئها كي تكون امرأة وأمّا في المستقبل، ويشكل الأب من جهة ثانية نواة صورة الرجل، وأول مشاعر الحب الحقيقي للجنس الآخر في ذهن الفتاة والمرجع أو السلطة لها ولعائلتها بشكل عام.




    وتشير شعراني إلى أهمية وعي الأم كي تقوم بدورها على أكمل وجه، تاركة للفتاة هامش بناء شخصية مستقلة، "من الضروري أن لا تصبح الفتاة ممتلئة بمشاريع والدتها وفارغة من مشاريعها الخاصة، وأن لا تتجاهل الأم دور الأب أو تحاول أن تلعب دوره فتغيب بذلك صورة الجنس الذكوري، المفترض أن تبنى بموازاة صورة الأم والأنثى، مما قد يؤدي إلى خلل في حياتها الاجتماعية وفي علاقاتها مع الجنس الآخر في ما بعد. كما أن وجود الأب ووظيفته الفاعلة في صلب العملية التربوية هو عامل فصل بين الأم وابنتها كي يحد من إمكانية ذوبان الفتاة بأمها، فترى من خلاله صورة كاملة وسليمة للرجال بشكل عام وأسس اختيارها لزوجها في المستقبل بشكل خاص".

    من ناحية أخرى أظهرت دراسة أجريت في جامعة فاندربيلت بولاية تينيسي عام 1999، ونشرت في مطبوعة "جورنال أوف برسوناليتي آند سوشال سايكولوجي" ، أن طبيعة علاقة البنت إبان مرحلة الطفولة مع أبيها يمكن أن تحدد معالم شخصيتها مع دخولها مرحلة المراهقة ومن ثم النضج.
    ولحظت الدراسة أن البنات اللواتي تمتعن بسند عائلي قوي وحميم من آبائهن وأمهاتهن يتأخر نضج شخصياتهن، بينما تنضج في مرحلة مبكرة أكثر اللواتي يعشن مع أب وأم علاقة عائلية باردة أو متباعدة عاطفياً.

    العينة المسحية لهذه الدراسة شملت 173 فتاة من عائلات تعيش في مدينتي ناشفيل ونوكسفيل بولاية تينيسي ومدينة بلومينغتون بولاية إنديانا ورصدت أوضاعهن من صف الحضانة (الروضة) إلى السنة الدراسية السابعة (في المرحلة المتوسطة). وما لاحظته هذه الدراسة أيضاً أن تطور شخصيات الفتيات تأثر تأثراً عظيماً بنوعية الدور الأبوي في تربيتهن مع دخولهن مرحلة النضج. فالفتيات اللواتي تربين في عائلات ينقصها الأب أو عائلات مشتتة ضعيفة التضامن بلغن مرحلة النضج مع كل مشاكلها في وقت أقصر من الفتيات اللواتي نشأن في كنف عائلات عطوفة وحادبة ومتماسكة. ومع أن دور الأم كان مهماً في الحالتين كان لافتاً جداً إسهام الأب أو غيابه في خلق الجو العائلي المحيط بالفتاة وبتبلور شخصيتها.



    تحياااااااااااااااااااااا تي

  2. #2
    من أهل الدار
    الكتوم
    تاريخ التسجيل: February-2012
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 4,062 المواضيع: 290
    صوتيات: 4 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 952
    مزاجي: الحمدالله
    أكلتي المفضلة: الدولمة
    موبايلي: هواوي
    آخر نشاط: 27/April/2024
    مقالات المدونة: 2
    شكرا على الطرح الجميل فعلا لها اثر كبير في نفسيتهى وفي شخصيتها وفي كل شي

  3. #3
    ★ملك★
    رآقَيّة آلَمِشّآعر
    شكرا لمرورك وللرد
    تحيتي

  4. #4
    من أهل الدار
    Ekleel Alward
    تاريخ التسجيل: August-2012
    الدولة: بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 1,354 المواضيع: 67
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 319
    مزاجي: Lasting happiness
    المهنة: فيترجيه
    أكلتي المفضلة: كلشي عدا الباجة
    موبايلي: N8
    آخر نشاط: 15/February/2019
    مقالات المدونة: 1
    موضوع جميل وكلامك صحيح اكيد الاب له دور كبير جدا

  5. #5
    ★ملك★
    رآقَيّة آلَمِشّآعر
    شكرا عزيزتي روعه للمرور والتقييم
    اي اله دور كلش كبير ^_^

  6. #6
    صديق فعال
    تاريخ التسجيل: October-2012
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 725 المواضيع: 66
    التقييم: 126
    مزاجي: رايق جدا اخيرا العودة الى المدرسه
    آخر نشاط: 19/December/2012
    اكيد لعلاقه الوالد بابنته اهميه كبيرة .لطالما تتمنى الفتاة يكون من نصيبها زوج يشبه في طبيعته الوالد الذي رعاها واحترم وجودها .موضوع جميل جدا ومهمه للذين غاب عنهم دورهم في الاسرة ومشاركتهم في تربية بناتهم الى جانب الام .

  7. #7
    ★ملك★
    رآقَيّة آلَمِشّآعر
    شكرا خيتي العزيزة للمرور والرد
    كل الود

  8. #8
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: July-2012
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 1,387 المواضيع: 115
    التقييم: 295
    آخر نشاط: 29/August/2015
    مقالات المدونة: 4
    الاب له الدور الكبير في تكوين شخصية الفتاة وثقتها بنفسها ... تحياتي لك البرنسيسه طرح جدا راقي ...

  9. #9
    ★ملك★
    رآقَيّة آلَمِشّآعر
    اشكرك خيتي الاميره
    نورتي الموضوع

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال